26‏/11‏/2010

علامات حُبّ الله تعالى للعبد







اولاً : اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم
(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
ثانياً: الذل للمؤمنين ، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .
(يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم )
وفيما يلي بعض علامات محبة الله للعبد:-
1- علامة الإعتبار (أخذ العبرة):
(إذا أحبّ الله عبداً وعَظهُ بالعِبَر).
أي رزقه الإعتبار بتجارب وقصص ومواعظ الآخرين.
2- علامة التفقُّه في الدين:
(إذا أراد اللهُ بعبد خيراً فقّهه في الدين، وألهمهُ اليقين).
أي التفقُّه في الدين لا يعني معرفة مسائل الحلال والحرام فقط، بل المعرفة المتعمِّقة لروحه وطبيعته وأسراره وإمكانيات تطبيقه في الحياة.
3- علامة التزيّن بالسكينة:
(إذا أحبَّ اللهُ عبداً زيّنه بالسكينةِ والحِلم).
4- علامة القلّة:
(إذا أراد اللهُ صلاحَ عبدٍ ألهمه: قلّة الكلام، وقلّة الطعام، وقلّة المنام).
5- علامة الصِّدق:
"إذا أحبّ اللهُ عبداً ألهمه الصِّدق".
6- علامة العمل الأحسن:
"إنّ الله سبحانه إذا أراد بعبدٍ خيراً وفّقه لإنفاذ أجله (الإستفادة منه وتوظيفه) في أحسن عمله، ورزقه مبادرة مُهَله (أوقات فراغه) قبل الفوت (الموت)".
7- علامة الرُّشد:
(إذا أحبَّ اللهُ عبداً ألهمه رُشده، ووفّقه لطاعته).
8- علامة الإستئناس بالذِّكر:
(إذا رأيتَ اللهَ سبحانه يؤنسُك بذكره، فقد أحبّك).
9- علامة الخشية من الله:
(إذا اصطفى اللهُ عبداً جَلبَبَهُ "ألبسه" خشيته)، فظهر وعُرف بها في الناس.
10- علامة العبادة الحسنة:
(إذا أحبَّ اللهُ عبداً ألهمه حُسنَ العبادة).
11- علامة الرِّضا بالقضاء:
(علامةُ رضا اللهَ سبحانه عن العبد رضاه بما قضى به سبحانه له وعليه).
12- علامة العقل السليم:
"إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيراً منحهُ عقلاً قويماً، وعملاً مستقيماً".
13- علامة القلب السليم:
(إذا أحبّ اللهُ سبحانه عبداً رزَقهُ قلباً سليماً، وخُلُقاً قويماً).

فإذا أحبك الله
فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك .. والفضل الذي سينالك .. فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " .. فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده ما يلي :

أولاً : حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري (3209) : " إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .
ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري 6502
فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :
1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..
2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..
3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..
4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..
5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..
6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء

هناك تعليق واحد:

  1. الحمدلله ملئ النعم كلها الحمدلله ملئ كل شىء شائه الله جل في علاه الحمدلله

    ردحذف