24‏/11‏/2010

امرأة ....... و ثلاثة شيوخ






خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها
لم تعرفهم.

وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى.

ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.

سألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا، إنه بالخارج.

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول

في المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.

قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!


فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعي.

سألتهم :لماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة)
وهو يومئ نحو احد اصدقائه ،
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر
وأنا (المحبة)


وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم

دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.

فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن،

وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).

دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.


فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟

فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!


فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!

أخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!


خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟

ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.


نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل.

فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة


سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)

قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟


فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح)

لظل الإثنان الباقيان خارجا ،

ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.


أينما توجد المحبة، توجد الثروة و النجاح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق