02‏/11‏/2010

لا حياة لمن تنادي !!!


لا حياة لمن تنادي

لقد أسمعت لو ناديت حيا.........ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت.........ولكن أنت تنفخ في رماد


أحب المال والجاه والثروة له
تملك قلبه الطمع وكره الخير للأخريين
واخذ يتهرب من كل ما حوله بعدما وصل إلى ما يريد
فكرهه الجميع
وكانت النتيجة
يجلس في الظلام وحيداً
لا احد يحبه ولا يجيبه ولا يريده

*******
بدء بالسكر والقمار والنساء
واخذ يصرف المال في كل شر
عجز عن دفع ايجار البيت
ومصاريف المدرسة
ومصاريف الطعام والملبس
وكانت النتيجة
ذهب بعيداً هارباً من كل ديونه
وتارك عائلته للضياع

*******
بدأ بسرقة أخيه ثم والدته ثم والده
وعندما لم يجد عند أهله أي شيء يُسرق
اتجه إلى الأخريين
وكانت النتيجة
يجلس مسجون حبيس الجدران

*******
عاشت في قصة حب من وراء أهلها
وتطورت إلى علاقة آثمة وبعدها تركها الحبيب
وكانت النتيجة
تجلس لحالها فلا تستطيع أن تخبر أهلها
ولا تجد حل إلا الهروب أو الانتحار

*******
اهتمت بزينتها و مكياجها
أدمنت التسوق والشوبنج
وشراء العطور والنظارات
متابعة جديد الموضة
وتركت اطفالها وزوجها لخادمة تقوم بأعمالها
وكانت النتيجة
نشأ الأطفال دون حضن الأم
دون معرفة الصواب من الخطأ
دون حنان دون مكان دافئ
متشردين ضائعين من كبير إلى صغير

********
يدخن كل يوم أمام أولاده
علبة السجائر تلاحقه في كل مكان
يستيقظ مبكرا على السيجارة
ولا يسمع النصح من احد
ويقول لا استطيع أن اتركها
ويأمر أبناءه بعدم التدخين
وكانت النتيجة
نشأ أبناءه مدخنين من وراء ظهره
وقادهم ذلك إلى تعلم السرقة
والمكيفات المذهبة للعقل
وسلكوا طريق الفشل

*********
طبق مظاهر البريستيج
واشتري إلى أبناءه الموبيلات الحديثة
وترك الحبل على الغارب
دون رقابة ودون تعليم
ودون تحذير أبناءه من سوء الاستخدام
وكانت النتيجة
جعل الأبناء الموبيلات إخوتهم
لا يتركوهم في أي مكان
وقادتهم مجالسة أصدقاء السوء
لمشاهدة المقاطع المسيئة بالبلوتوث
تفتحت أعين الأطفال على أشياء لم ينضج عقلهم ليفهموها

***********
مع انطلاق خدمة الانترنت ادخلها إلى البيت
وترك لأبنائه الحرية
دون روابط دون قيود دون نصح
وكانتا النتيجة
أطفال فاشلين لا مستقبل لهم
يذهبون أوقاتهم دون دراسة

*********

لم يفي أبداً بالوعود
أحب نفسه أكثر ومصلحته فوق الجميع
تسلق إلى ما يريد ضارباً عرض الحائط
بالصداقة والأخلاقيات والدين
والمعاملة الحسنة
وكانت النتيجة
محاط بالأعداء
مهدد بالقتل من الخلف في أي وقت

*******
زاد اهتمامنا بما يضيع أوقاتنا وجعلناه أهم من أهم شيء
المباريات .......لا تجد مكاناً من شدة الازدحام في الإستاد
الأغاني ....... لا تجد مكانً من شدة الازدحام في الحفلات
الأسواق........لا تجد مكان من شدة الازدحام في المجمعات
فأجلنا ما هو مفروض علينا
ولا نعطيه حقه وهو بعض الدقائق
فنسمع الأذان ونرى المسجد ولكن دون اهتمام
******
وكانت النتيجة
هجرنا بيوت الله وأصبحت المساجد خاليه
وآخذتنا الدنيا ولهتنا عن عبادة الله
الذي يرزقنا قوت يومنا لنقوي ونحيا
فكيف نحيا دون عبادة الله وهو ما خلقنا لها


لقد أسمعت لو ناديت حيا.........ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت.........ولكن أنت تنفخ في رماد

فهل من مجيب ............................ يجيب النداء!!!
ولكن لا حياة لمن تنادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق