12‏/11‏/2010

قصة .......................وحكمة!!!





نعـــــــل الملك
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما
القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمــت
بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً بتغطــــــية
كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي
أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقـــــط
فكانت هذه بداية نعل الأحذية
الحكــــمة
إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك .
ومن ثم حاول تغيير العالم بأســره .

*****************************************
الإعلان والأعمى
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه
وبجانبه لوحة مكــــتوب عليـــها :" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعتـه لا تحوي سوى قروش قليلة فوضـــع المزيد فيها .
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليــها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طـــريقه .
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقــــروش والأوراق النقدية، فعرف أن شـــيئاً قد تغير
وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فســــأل أحد المارة
عما هو مكتــوب عليها فكــانت الآتي :
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .
الحكــــــــــــــمة
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

*****************************************

غاندي والحذاء
لو سقطت منك فردة حذاءك.. واحدة فقط
.. أو مثلا ضاعت فردة حـــذاء.. واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخـــــرى ؟
يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار... وقد بدأ القطار بالســـــير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجـــوار الفردة الأولى على ســـكة القـــطار
فتعجب أصــدقاؤه...!!!وسألوه:ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال غاندي الحكيم:
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطع
الإنتفـــاع بهما !... فلو وجـــد فردة واحدة فلن تفـــيده
! ولن أستفيد أنــا منها أيضا. نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له الســعادة
فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــــــزن على مــا فــاتــنــا
! فهل يعيد الحزن ما فــات؟
الحكــــــــــــــمة
.. كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
.. وننظر إلى القسم الممتلئ من الكأس ... وليس الفارغ منه

*****************************************

احد السجناء
احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام
ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده..
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفا ت غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ....
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.....
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي
ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس
بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها .
عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه
الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه
وإذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف
وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح
حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا...
فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل
ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل
تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي
له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور.....
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين....
لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي :
قال له الإمبراطور: لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
الحكمة
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
.
*****************************************

وما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه
ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى
كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية
فسقط من فوقه وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا هلع
وما أدراكم أنه حظ عاثر ؟
وبعد أسابيع قليلة أُعلنت الحرب
وجندت الدولة شباب القرية والتلال
وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد
والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر
إلى ما لا نهاية في القصة
الحكمة
فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
الرضا بالقضاء والقدر ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء
والعكس بالعكس وما أدركم أنه حظ عاثر ؟
حقا هذه هي السعادة ... الإيمان بالقضاء والقدر ...

*****************************************

من راقب الناس مات هماً
لذلك اعتني بنفسك أولا وأخير وتأمل لهذه القصة,,,
انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الاول
وبينما يتناولان وجبة الافطار قالت الزوجة:
مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة
بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي
ان غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد انها تشتري مسحوقا رخيصا
ودأبت الزوجة على القاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل
وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها
وقالت لزوجها :انظر .. لقد تعلمت اخيرا كيف تغسل
فأجاب الزوج :عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت
زجاج النافذة التي تنظرين منها .. !!!
الحكمة
أصلح عيوبك قبل أن تصلح عيوب الآخرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق