03‏/12‏/2010

ابتكارات و اختراعات إسلامية "صاغت" العالم المعاصر





عباس بن فرناس.. كان أول من وضع تقنية التحليق وحاولها.. وبعد مئات السنين ألهم الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي
من الأمور التي صاغت الحياة المعاصرة وشكلت علامة فارقة فيها، فنجان القهوة، وهنا غالباً ما يعتقد الأمريكيون وبعض دول الغرب إن إيطالياً هي التي تقف وراء ذلك، غير أن ما يجهله كثيرون هو أن اليمن هي مصدر القهوة الأصلية.
أول جامعة في العالم وأول فرشاة أسنان كانا من بين الابتكارات الإسلامية المثيرة التي شكلت الحياة المعاصرة.
وأصول هذه الابتكارات والأفكار الرئيسية، وأسس كل الأشياء، بدءاً من الدراجة الهوائية إلى السلم الموسيقي، هي محور كتاب بعنوان "ألف ابتكار وابتكار" 1001 Inventions، أو التاريخ المنسي لميراث إسلامي على مدى ألف عام.

وقال رئيس مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة، ومحرر الكتاب، سالم الحسني، في تصريح لـCNN: "ثمة فجوة شاسعة في معرفتنا، لقد قفزنا من عصر النهضة إلى الإغريق."

فيما يلي أهم 10 ابتكارات إسلامية التي وردت في الكتاب:

. القهوة: تعتبر القهوة مشروب الغرب اليومي حالياً، غير أن القهوة عرفت لأول مرة كمشروب في التاريخ في اليمن في القرن التاسع الميلادي، وساعدت الصوفيين في الاعتكاف طوال الليل، ثم نقلها طلاب إلى القاهرة، وانتشرت في كل مكان في الدولة المصرية، وفي القرن الثالث عشر، انتقلت إلى الأتراك، غير أنها لم تعرف في باقي أوروبا قبل القرن السادس عشر، على أيدي تجار البندقية.

3. الطيران: كان عباس بن فرناس أول شخص يقوم بمحاولة صناعة آلة طيران وتحليق حقيقية، كما يقول الحسني، وذلك في القرن التاسع، عندما قام بتصميم أجنحة تشبه أجنحة الطيور، وقام بأول محاولة تحليق قرب مدينة قرطبة، غير أنه ما لبث أن وقع على الأرض وكسرت رقبته. وتصميم الأجنحة ألهم الفنان والمبتكر الإيطالي ليوناردو دافنشي بعد مئات السنين.

4. الجامعة: في العام 859، أسست الأميرة فاطمة الفهرية أول جامعة في التاريخ في مدينة فاس بالمغرب، وأنشأت شقيقتها مريم مسجداً بجانب الجامعة وصارا يعرفان بجامعة ومسجد القرويين.

5. الجبر: مؤسس علم الجبر هو العالم والرياضي المسلم محمد بن موسى الخوارزمي، الذي كان أول من أدخل مفهوم "القوة" أو "الأس" في الرياضيات.

6. البصريات: لقد كانت الكثير من الابتكارات ذات العلاقة بالبصريات من أصول إسلامية، فبحلول العام 1000، أثبت الحسن بن الهيثم أن الإنسان يرى الأشياء نتيجة لانعكاس الضوء عنها ودخوله إلى العين، وبذلك دحض نظريات بطليموس وإقليديس في هذا المجال.

7. الموسيقى: لقد كان للموسيقيين المسلمين أثر عميق في أوروبا منذ أيام الملك الفرنسي الشهير شارلمان، الذي حاول منافسة عالم الموسيقى في بغداد وقرطبة. ولا شك أن السلم الموسيقي الحالي مشتق من الأبجدية العربية.

8. فرشاة الأسنان: بحسب الحسني، فإن النبي محمد هو من عمم استعمال فرشاة الأسنان بحدود العام 600، وذلك عندما عمم استعمال المسواك، إثر قيامه بتنظيف أسنانه بفرع صغير من شجرة المسواك.

9. البدالة: لقد وضع العالم الإسلامي العديد من أسس الأجهزة الأوتوماتيكية الحالية، بما في ذلك ابتكار البدالة، وهي التقنية التي ابتكرها بديع الزمان أبو العز بن إسماعيل الرزاز الملقب بـ الجزري.

10. المشافي: أول من بنى وشيّد مستشفيات كما نعرفها اليوم، أي مراكز تعليمية وعلاجية، هو أحمد بن طولون، وذلك في العام 872 في القاهرة، وكان مستشفى بن طولون يقدم العلاج المجاني لأي شخص. ومن القاهرة انتشرت المستشفيات في العالم الإسلامي كله، ثم في أنحاء العالم.


*****

يمتلئ تاريخنا الاسلامى بالكثير والكثير من العلماء العظماء الذين كان لهم الفضل فى نهضة الامة الاسلامية والذين يؤكدون على ان العلم هو السبيل الوحيد للنهوض باى امة ولا سبيل غيرة.

ابن سينا


اسمه الحسين بن عبد الله بن الحسن بن سينا أبو علي الملقب بالشيخ الرئيس , وهو عالم موسوعي في علوم الطب والرياضيات والطبيعيات والفلك والموسيقي والفلسفة والمنطق ، كما كان شاعرا. وكان يتقن اللغتين العربية والفارسية كما كان أسلوبه من أجمل الأساليب العلمية الأدبية. ولد ابن سينا بقرية خلرمثين من ضواحي مدينة بخاري وتوفي عن عمر لم يزد عن ثمانية وخمسين عاما. وحين بلغ العاشرة من عمره كان قد حفظ القرآن الكريم، ودرس الكثير من أدب العرب وتعلم ابن سينا وهو في صباه الحساب الهندي والفقه كما درس المنطق ورياضيات وإقليدس وفلك المجسطي وشرع في دراسة الطب.


جابر بن حيان: أبو الكيمياء


هو جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي الكوفي الطوسي. أبو موسى، أو أبو عبد الله. كان معروفا بالصوفي لزهده. وهو المعروف في العالم اللاتيني المثقف خلال القرون الوسطى
باسم ( gaber ) ، له العديد من الإسهامات في حقل الكيمياء ويعتبر بحق أبو الكيمياء.

الخوارزمي: مؤسس علم الجبر


الخوارزمي: مؤسس علم الجبر هو محمد بن موسى الخوارزمي، أصله من خوارزم. عاصر المأمون، وأقام في بغداد حيث ذاع اسمه وانتشر صيته بعدما برز في الفلك و الرياضيات. اتصل بالخليفة المأمون الذي أكرمه، وانتمى إلى (بيت الحكمة) وأصبح من العلماء الموثوق بهم. وقد توفي بعد عام 232 هـ




ابن البيطار: صاحب ميزان الطب


هو ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي . لقب بالمالقي لأنه ولد في قرية "بينالمدينا" التي تقع في مدينة مالقة في الأندلس. اشتهر بابن البيطار مشتق من "ابن البيطري" لأن والده كان طبيباً بيطرياً ماهراً. ولد حوالي سنة 1197م وتوفي في دمشق سنة 1248.

الفارابـي


هو محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر الفارابي، ويعرف بالمعلم الثاني لدراسته كتب أرسطو (المعلم الأول) وشرحه لها. ويعرف الفارابي في اللاتينية باسم Alpharabius. ولد في مدينة "فاراب" في تركستان حيث كان والده تركياً من قواد الجيش. وفي سن متقدمة، غادر مسقط رأسه وذهب إلى العراق لمتابعة دراساته العليا، فدرس الفلسفة، والمنطق، والطب على يد الطبيب المسيحي يوحنا بن حيلان، كما درس العلوم اللسانية العربية والموسيقي. ومن العراق انتقل إلى مصر والشام، حيث التحق بقصر سيف الدولة في حلب واحتل مكانة بارزة بين العلماء، والأدباء، والفلاسفة. وبعد حياة حافلة بالعطاء في شتى علوم المعرفة طوال ثمانين سنة، توفي الفارابي أعزب، بمدينة دمشق سنة 339هـ/950م.

ابن رشد: صاحب فصل المقال

يعد ابن رشد في حقيقة الأمر ظاهرة علمية مسلمة متعددة التخصصات، فهو فقيه مالكي، وهو قاضي القضاة في زمانه، وهو ذاته طبيب نطاسي تفوق على أساتذته حتى ان أستاذه ابن زهر قال عنه: "ابن رشد أعظم طبيب بعد جالينوس"، وهو عينه فيلسوف عقلاني، وهو أيضا مترجم لأعمال أرسطو المرجعية والغرب فيما بعد، وهو أيضا فلكي ذي أعمال جليلة في المضمار.
أبو بكر الرازي: صاحب الحاوي في الطب

هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي ولد في مدينة الري في خرسان اهتم الرازي في بداية حياته بالدراسات الفلسفية واللغوية والرياضية اسهم بالعديد من الابتكارات ويعتبر اول من جعل الكيمياء في خدمة الطب .

ابن باجة: الطبيب والفيلسوف



هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التُجيبي السرقسطي المعروف بابن باجّه. أول مشاهير الفلاسفة العرب في الأندلس اشتغل أيضا بالسياسة والعلوم الطبيعية والفلك والرياضيات والموسيقى والطب. أسهم في الطب خاصة, توفي في فاس المغرب، مسموما سنة 529 هـ.

ابن الهيثم: مؤسس علم الضوء


هو محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو على البصري، عالم عربي في البصريات والهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.إسهاماته:كان لابن الهيثم مساهماته الجليلة في العديد من العلوم غير علم البصريات؛ ففي علم الرياضيات وضع العديد من المؤلفات، وقد وصل إلينا منها 37 مخطوطًا، بعضها كان شرحًا وتعليقًا على مؤلفات الأولين في هذا المجال، والبعض الآخر تأسيسًا لنظريات رياضية حول خصائص المثلث والكرة، وكيفية استخراج ارتفاعات الأجسام، وغير ذلك.مؤسس علم الضوء لا بد أن نقرر أن الحضارة الإسلامية أضافت إلى كافة العلوم، ولكن الذي أعلى قدرها بحق هو إبداعها لعلوم غير مسبوقة، ومن هذه العلوم علم الضوء ، وصاحب السبق والفضل فيه هو ابن الهيثم بلا منازع، وقد وضع أسس هذا العلم في كتابه الفريد المناظر. وقد ألف هذا الكتاب عام 411هـ/ 1021م، وفيه استثمر عبقريته الرياضية، وخبرته الطبية، وتجاربه العلمية، فتوصل فيه إلى نتائج وضعته على قمة عالية في المجال العلمي، وصار بها أحد المؤسسين لعلوم غيّرت من نظرة العلماء لأمور كثيرة في هذا المجال حتى لقبه العلماء ( أمير النور )





قد كنا في العلم نجوم............... يهتدي بنا غيرنا
لما اضعناه ذات يوم............ ورضينا العيش بجهلنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق