24‏/10‏/2010

كيف تستغل أوقات الفراغ الاستغلال الأمثل







............للفـــــــــرد..............

1- أداء الفرائض التي فرضها الله سبحانه و تعالى ، وأداء ما تيسر من السنن و النوافل .
2- حفظ ما تيسر من القرآن بالاستعانة بأحد الشيوخ الذين يجيدون حفظ القرآن ومعرفة أحكام التلاوة الصحيحة .
3- قراءة ما تيسر من سنة النبي صلى الله عليه و سلم .
4- الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحب ما يستطيع .
5- السعي في قضاء حوائج إخوانه المسلمين . فيساعد المحتاج . ويزور المريض ويصل الرحم , وغير ذلك.
6- القراءة في كتب العلم سواء كان علما شرعيا يهتم بالعبادات و المعاملات أو غيرها أو علما يهتم بالإكتشافات الحديثة و العلوم الكونية وغيرها.
7- الاهتمام بعملك وتخصصك الدقيق الذي تحصل منه على قوتك .
8- الاهتمام بالتربية الرياضية لجسمك فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف .


.........للأسرة...........

1- استغلال فترة الغذاء وتجمع الأسرة بالأحاديث والمواقف التي تواجه الأم والأب وشرح طريقة تصرفهم تجاه كل موقف .
2- الاستفادة من المسافات الطويلة التي يقطعها أفراد الأسرة معاً في السيارة بسماع قصة من الأب أو عمل مسابقات أو حديث في مواضيع متنوعة .
3- استغلال عطلة نهاية الأسبوع للخروج العائلي والأحاديث العائلية .
4- السفر فرصة لبث القيم والحديث عن التقاليد والأخلاق الإسلامية الأصيلة .
5- عندما يكون الآباء قدوة لأبنائهم يختصر ذلك الوقت الكبير الذي يقضى في زرع القيم .
6- تعويد الأبناء على القراءة يسهل وصول المعاني التربوية للأبناء .
7 - الأنس بقراءة القرآن عندما يكون خلقاً متأصلاً في الأبناء ، يجعل القرآن النبع الأساس لاستقاء الأخلاق واستغلال الوقت في أفضل العبادات .
8- إعطاء هدية لصاحب المواقف الأخلاقية العالية ومكافأته أمام الآخرين يدعو إلى تأصيل هذه الأخلاق وتحويلها إلى سبب راق للتنافس بين الأبناء
9- قصص ما قبل النوم تغرس القيم والأخلاق وتشيع جو الحنان والحب في الأسرة هذا الاحتضان بين الآباء وأبنائهم أثناء سرد القصة .
10- تخصيص مكان من المنزل لعمل مكتبة تضم العديد من الكتب والمراجع.
11- تشجيع كل ابن على اقتناء مجموعة من الكتب وتكوين مكتبة خاصة به .
12 - شراء أشرطة الكمبيوتر التي تزرع القيم وتعويد الأبناء على استخدامها.
13- ترديد الأناشيد والأشعار التي تحث على العمل ومجاهدة النفس والصبر وغيرها من المعاني الراقية .‏

وكل هذا عبادة يثاب المرء عليها مادام يخلص النية إلى الله سبحانه وتعالى . ويضيف فضيلة العلامة الدكتور القرضاوي في معنى العبادة .
لقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن قول الله عز وجل :"يا أيها الناس اعبدوا ربكم . ما العبادة ؟ وما فروعها ؟
فأجاب ـ رحمه الله ـ عن ذلك إجابة مبسطة مفصلة تضمنتها رسالته المعروفة باسم " العبودية " وقد بدأها بقوله :
العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال و الأعمال . الباطنة و الظاهرة .
فالصلاة والزكاة و الصيام و الحج . وصدق الحديث و أداء الأمانة وبر الوالدين . وصلة الرحم . والوفاء بالعهود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . والجهاد للكفار و المنافقين . والإحسان للجار واليتيم و المسكين وابن السبيل . والمملوك من الآدميين . والبهائم . والدعاء والذكر والقراءة . وأمثال ذلك من العبادة . وكذلك حب الله ورسوله . وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له , والصبر لحكمه . والشكر لنعمه . والرضا بقضائه . والتوكل عليه . والرجاء لرحمته . والخوف من عذابه .
وأمثال ذلك هي من العبادة لله .وهكذا نجد أن للعبادة كما شرحها ابن تيمية ـ أفقا رحبا . ودائرة واسعة . فهي تشمل الفرائض والأركان الشعائرية من الصلاة والزكاة و الصيام و الحج وهي تشمل ما زاد على الفرائض من ألوان التعبد التطوعي من ذكر وتلاوة ودعاء واستغفار . وتسبيح وتهليل وتكبير وتحميد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق