30‏/11‏/2010

8 مسائل في ثلاثة وثلاثين سنة ...!!!





سأل عالم تلميذ: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة...

فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟ !
قال التلميذ: ثماني مسائل...

قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل؟ !
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب.

فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع ...
قال التلميذ:

الأولي :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي .

الثانية:
أني نظرت إلى قول الله تعالي :
'وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى'
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله .

الثالثة :
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع
ثم نظرت إلى قول الله تعالي: 'ما عندكم ينفذ وما عند الله باق'
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .

الرابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه،
ثم نظرت إلى قول الله تعالي: 'إن أكرمكم عند الله أتقاكم'
فعملت في التقوي حتى أكون عند الله كريما .

الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا،
وأصل هذا كله الحسد،
ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: ' نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا '
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .

السادسة:
أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله تعالي:
'إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا '
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .

السابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى انه قد يدخل فيما لا يحل له،
ونظرت إلى قول الله عز وجل: 'وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها'
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .

الثامنة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله, هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه
ونظرت إلي قول الله تعالي 'ومن يتوكل على الله فهو حسبه'
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله .

فقال الأستاذ: بارك الله فيك


كن كذلك التلميذ الذي قال فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي

' ما عندكم ينفذ وما عند الله باق '
' ومن يتوكل على الله فهو حسبه '

-*-*-*-*-*
سبحان الله - الحمد لله - لا اله إلا الله محمد رسول الله -
الله اكبر - اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه .....
ولاتنسوني من صالح دعائكم....

29‏/11‏/2010

الملل … آفة العصر...!!!






في ظل اهتمام الحضارة المعاصرة بالناحية الجسدية من الإنسان ، وبسبب ضغط الواقع المادي الذي يعيشه أكثر الناس اليوم ، ولضعف صلتهم بربهم وطاعتهم له .. انتشرت ظاهرة غريبة في حياة المسلمين ألا وهي : ظاهرة الملل والسآمة ، والشعور بالضيق والضجر.. والتي أصبح لها وجود نسبي يقل ويكثر لدى الكبير والصغير ، والذكر والأنثى ، وصار كل واحد منهم يعبر عنها بأسلوبه الفريد ، وطريقته الخاصة.

وسائل العلاج:

أولا: تحديد الهدف :
ولعل هذا الامر من أهم وسائل العلاج ، إذ أن غالب الذين يشعرون بآفة الملل أصيبوا به بسبب أنهم حصروا هدفهم في هذه الحياة على الجوانب المادية منها ، فحين تسأل أحدهم : ما هدفك في الحياة؟ يجيبك بأن هدفه ! وأمنيته أن يكون ذو مال كثير أو وظيفة عالية،أو أن تجد أحدهم قد حصر هدفه على جزء قليل من العبودية والطاعة لله ، أما المساحة الكبرى من حياته والأعمال الكثيرة التي يؤديها فقد أخرجها من عبودية الله إلى عبودية نفسه وهواه وشيطانه.

ثانيا: القيام بالواجبات على الوجه المطلوب :
كل مسلم حقيقة لا ادعاء تجده ولله الحمد يؤدي واجباته الإسلامية ولا يترك منها شيئا سواء كانت الصلاة أو الزكاة أو الصيام أو الحج ، أو غيرها من أركان الإيمان وبقية الواجبات ، ولكن عندما ينظر الواحد منا في كيفية أدائه لهذه الواجبات يلحظ على نفسه أنها ليست على الوجه المطلوب ومن ذلك . أن تعيد النظر في عمود دينك بالمحافظة على أدائها على الوجه الأكمل ، لعل الله أن يقبلها كاملة منك لا أن ترد عليك ، أو لا يقبل منها إلا القليل ، نعوذ بالله من الغفلة والخذلان .

ثالثا: المنافسة في الطاعات :
ا - المحافظة على السنن الرواتب ، وهي اثنتا عشر ركعة، فمن حافظ عليها بنى الله له بيتا في الجنة كما جاء في الحديث .
2- الالتزام بقراءة نصيب من القران الكريم ، إما أربع ، أو ست ، أو عشر صفحات .
3- صلاة الضحى .
5- صيام الأيام الفاضلة كست من شوال ، والعشر من ذو الحجة ، والثلاث البيض من كل شهر 13,14,15 ويومي الاثنين والخميس .
6- الصدقة بين فترة وأخرى ولو بالقليل .

رابعاً : الابتعاد عن الذنوب والمعاصي :
الذنوب في حياة المسلم كالحيات والعقارب تنفث سمومها القاتلة ، وأمراضها الفتاكة وهو لا يشعر إلا بشيء من آثارها المؤلمة وثمارها المرة كحصول الهم والقلق ، والملل والسآمة ، وحرمان الرزق ، ونقص البركة في العمر والملل إلى غير ذلك .

خامسا: التحصن بالأذكار والأدعية :
1- أذكار الصباح والمساء .
2- أذكار الأحوال والمناسبات كدعاء النوم والاستيقاظ ، ودخول البيت والخروج منه .
3- أذكار ما بعد الصلوات الخمس .
4- النفث على الجسم عند النوم ثلاثا بقراءة سورة الإخلاص ا لمعوذتين
5- ذكر التهليل مائة مرة
6- قراءة الآيات والأدعية .
7- كثرة الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يخلصك، من هذه الآفة ومن كل شر ومصيبة.

سادسا: مليء الوقت بما يفيد من الأعمال :
ا- حضور دروس أهل العلم ومجالسة العلماء وزيارتهم .
2- القراءة والاطلاع في كتب التراث العلمية أو الكتب المعاصرة، ومتابعة أحوال العالم الإسلامي من خلال المجلات المختصة الجادة .
3- الإلتحاق بحلقات تحفيظ القران الكريم تجويده في بعض المساجد، دارساً أو مدرساً.
4- الدخول في ميادين تجارية وأعمال مهنية مدروسة ليستفيد منها ويفيد .
5- الزيارات الهادفة وصلة الرحم للأقارب والأرحام والأصدقاء .
6- المشاركة في الأنشطة الخيرية والأعمال المفيدة للمجتمع ، مثل جمعيات البر ، ومكاتب الجاليات ، ومؤسسات الإغاثة والدعوة وغيرها .
7- الإلتحاق بالدورات الفنية والبرامج العلمية التي تقام في بعض الجهات والمصالح لاكتساب خبرات إدارية ومهارات شخصية.
8- ممارسة الرياضة البعيدة عن المحرمات وما ينافي الأخلاق .
9- تعلم الحاسب الآلي والاستفادة من برامجه العلمية، واستغلاله في الدعوة إلى الله . . إلخ.

سابعاً : العيش في بيئة صالحة :
ما أحسنَ قول من قال إن أهمية البيئة الصالحة للمسلم في هذا العصر وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتمسك بها والحرص عليها وهو النبي المعصوم ، فنحن المساكين التي تحيط بنا الفتن من كل جانب أولى بهذه الدعوة ، قال تعالى :
( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ) .
ولكن من المسلمين من ليست الصحبة الصالحة على باله وليس لها موضع في اهتمامه وتفكيره بحجة أنه يعرف مصلحة نفسه وفي غنى عنها مادياً أو معنوياً. ومنهم من تجده العكس يعيش مع صحبة وأصدقاء يكاد لا يفارقهم ولا يفارقونه ، غير مبال أن يكونوا صالحين أو طالحين .وهذا وذاك كلاهما على خطأ، لأن المطلوب أن يكون الإنسان اجتماعياً وإذا أراد أن يكون له صحبة عليه أن يختارها بعناية وشروط دقيقة حتى ينتفع بها في كل جانب من جوانب حياته .

ثامنا : القيام بواجب الدعوة والإصلاح :
وإن إشغال النفس ، بواجب الدعوة والإصلاح للناس لهو كفيل بإذن الله تعالى بإسعاد القلب ، وطمأنينة النفس ، وإزالة ما تشعر به من تلك الهموم التي يشعر بها كثير من الفارغين عن مثل هذه الهموم الدعوية، ومن تقتصر اهتماماتهم وتفكيرهم حول أنفسهم وحاجاتهم الذاتية ، وملذاتهم الخاصة ، ومستقبلهم الدنيوي .
إذ الداعية يكسب بهذه الوظيفة الاستجابة لأمر الله تعالى : (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) ، ويكسب طاعة رسوله صلى اله عليه وسلم القائل : (بلغوا عني ولو آية ) و ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) ،
ومن أفضلها طريق الدعوة الذي لا يتطلب منك أن يكون لديك العلم الكامل ، والفقه الشامل بأمور الدين كلها ، كلا ، إنما يكفي أن تبلغ غيرك ما لديك من علم وأحكام ، بالأسلوب الحكيم والطريقة الجذابة، وأن تحمل هذا الهم والحرص عليه في أي مكان وزمان ، سواء عبرت عنه بالكلمة الطيبة، أو النصيحة الصادقة ، أو القدوة الحسنة ، أو إهداء الكتاب والشريط المناسب ، أو الدلالة على الخير، أو غير ذلك مما له الأثر الفعال ، والثمرة المرجوة .

تاسعا: الصبر والشجاعة في مواجهة الأقدار:
إن الإنسان ذو الإيمان القوي تجده عندما يصاب بأي مصيبة سواء كانت عائلية، أو نفسية ، أو صحية ، أو مالية ، أو دراسية ، أو غيرها، فإنك تراه صابراً عليها، مستسلماً لها من الجانب القلبي (المعنوي ) ويحمد الله تعالى عليها، أنها لم تكن في دينه إنما في دنياه ، وأنها ليست أكبر من هذه الواقعة التي حصلت ، ولأنه يرجو ثوابها من الله ، ولأمله في الفرج والمخرج منها قريباً. . لذا فهو مطمئن القلب ، هادئ الضمير، راض بقضاء الله وقدره ، بل إنه ينظر إليها من زاوية أخرى، إذ يتوقع أن تكون قد حدثت بسبب ذنوبه وتقصيره في حق الله تعالى، فيكثر عند ذلك من التوبة والاستغفار، ويلح في العودة إلى ربه ، وهذا خير كثير، ومكسب عظيم ، فتكون مفتاحاً وسبباً لمستقبل دنيوي وأخروي أفضل .

عاشراً : الترويح الهادف :
ولعل من الطرق الناجعة لعلاج هذا الملل هو : الترويح عن النفس بالأساليب المباحة وفي الأوقات والأمكنة اللائقة . لأن البعض إما أنه لا يعرف شيئا اسمه الترويح والاستجمام بحجة ارتباطه بأعماله الدائمة، فينتج عنه أن تمل نفسه وتضيق .
والترفيه الهادف هو الذي لا يتجاوز حدود المباح في عرف الشرع وليس في عرف الناس ، وهو الذي يشبع حاجات الناس الرئيسة بكل تكامل وانسجام ، ويعطي كل جانب فيه من الإهتمام والعناية ، ومن أهم تلك الجوانب : الجانب العلمي ، والإيماني ، والعقلي ، والجسمي ، والنفسي . . فإذا أعطي ، كل من هذه الجوانب نصيبها - خصوصاً في أوقات الترويح الطويلة - فإن الهدف المرجو بإذن الله يتحقق وذلك من مثل : تجديد النشاط ، وإزالة الملل ، والشعور بالأنس والسعادة، وغير ذلك من الأهداف الأخرى التي يعرفها من جرب هذا الترويح الهادف .

والعجيب .............
أن الملل ينشأ من الفراغ
والفراغ ينشأ من عدم وجود عمل
ولكنك إذا خلقت لنفسك سبل تنفعك وأعمال تفيدك
لأيقنت أن الوقت قليل بالنسبة لكم الأعمال المراد انجازها
وحينها يندثر الفراغ ويتطير الملل أشلاء في الهواء........!!!

28‏/11‏/2010

كن مع الله .......ولا تبالي



°•مــع الله•°
يصبح القليل كثيرا ,, وقد قالها محمد عليه الصلاة والسلام لصاحبه:
" لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " ।


°•مــع الله•°
يصبح الضعيف قوياوقد قالهاالله جل وعلا على لسان نوح عليه السلام:
" فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواإِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ "

°•مــع الله•°
يصبح البعيد قريبا وقد قالهالأوليائه الصابرين:
" أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ "


°•مــع الله•°
يصبح الفقير غنيا وقد قال سبحانه:
"إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ "


°•مــع الله•°
ينال المرء التوفيق والسداد وقد قالها شعيب عليه السلام:
" وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ "


°•مــع الله•°
يزول الغم وينكشف الهم وقد قالها يونس عليه السلام:
" لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ "


فإلى الله ......
¤فإن هذا وربي أجمل ما في الكون¤

27‏/11‏/2010

كن هادئا متسامحا وحليما تكسب محبة الآخرين !!!






حب الناس أمنية كل إنسان، وهو هدف عزيز يسعى كل منا لاكتسابه، وفن التعامل مع الناس وهذه قائمة من عشرة بنود نستطيع بممارستها وإجادة تطبيقها أن نحصل على احترام الآخرين وحبهم، وهي:

النصائح العشر

• تعود على حفظ أسماء الأشخاص وتذكرها. إياك أن تخطيء في ذكر اسم شخص، فإن المرء يستاء ويشعر بالإهمال إذا أخطأت في اسمه، ولا تتوقع إلا ان يعاملك بنفس التجاهل.

• كن مريحا بأقوالك وتصرفاتك، ولا تسبب بوجودك أي نوع من التوتر والقلق.

• كن هادئا، متسامحا، وحليما.

• لا تكن أنانيا محباً لذاتك، ولا مغرورا متعاليا.

• افعل كل ما يشيع بين الناس أنك قدوة حسنة، وأن صحبتك مشوقة ومفيدة، حتى يلتفوا حولك.

• داوم على اكتشاف عيوبك ومحاولة التخلص منها وتحسين شخصيتك أولا بأول، مع تأكيد محاسنك التي يحبها الناس.

• حاسب نفسك بين الحين والآخر في فترات متقاربة. وحدد بصدق وأمانة نواحي الخطأ أو التقصير في علاقتك بالآخرين، وصحح مواقفك منهم على قواعد الدين والأخلاق، لتعود علاقتك بهم على وضعها الصحيح.

• مارس حب الناس حتى تصبح محبا للناس بالفطرة، لأن تصنع حب الناس تمسه قلوبهم، والناس لا يبادلون الحب بحب مصطنع.




• لا تدع فرصة تفوتك دون أن تقدم عبارة تهنئة في مناسبة سعيدة أو تعبر عن ألمك لمناسبة حزينة.

• واظب على العبادات الدينية وعلى الآداب الأخلاقية، ليصبح لك من قوة الشخصية والخبرة الشمولية ما يساعدك على إبداء الرأي.


المحاذير الخمس


• إذا تطوعت لمساعدة الناس أو حل مشاكلهم، فلا تتجاوز الحدود بالتدخل في شئون حياتهم، وإلا فإنك تسبب لهم الضيق والنفور.

• لا تحاول بناء سمعتك على حساب سمعة الآخرين وإفشاء أسرارهم في معرض التفاخر بدورك معهم.




• احذر الثرثرة والجدل لدرجة التبجح.

• لا تغتب الناس وتتحدث عنهم بما يكرهون، فإن ذلك يخلق لك مشاكل معهم، كما أنه يفقدك ثقة الحاضرين وحبهم ويجعلهم ينفضون عنك خوفا أن تلعب معهم نفس الدور.

• لا تلبس ملابس شاذة، تظهرك في مظهر غريب الأطوار، صحيح أن الأناقة تتجلى في الذوق الخاص، لكن لا ينبغي أن نتعدى خطوط الأنماط السائدة.

أخرج من عزلتك،
وسع دائرة علاقاتك الاجتماعية،
لا تكن من الذين يتقوقعون لأنهم يخشون الاتصال بالناس.
خذ فرصتك في التحدث مع الناس فإذا لم تقبل عليهم سيظنون أنك غير مهتم بهم.
اهتم بما يقوله الآخرين، فإن حسن الاستماع وإبداء الاهتمام، وتكرار الاتصالات يزيد قيمتك عندهم
اشترك في عضوية الأندية والجمعيات والنقابات وغيرها من مراكز التجمع ذات السمعة الطيبة التي تتيح لك الفرصة لذلك


أم أهم وأقصر الطرق إلى قلوب الناس هو تقوى الله،
وكما ذكر في الحديث التالي
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ))

26‏/11‏/2010

علامات حُبّ الله تعالى للعبد







اولاً : اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم
(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
ثانياً: الذل للمؤمنين ، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .
(يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم )
وفيما يلي بعض علامات محبة الله للعبد:-
1- علامة الإعتبار (أخذ العبرة):
(إذا أحبّ الله عبداً وعَظهُ بالعِبَر).
أي رزقه الإعتبار بتجارب وقصص ومواعظ الآخرين.
2- علامة التفقُّه في الدين:
(إذا أراد اللهُ بعبد خيراً فقّهه في الدين، وألهمهُ اليقين).
أي التفقُّه في الدين لا يعني معرفة مسائل الحلال والحرام فقط، بل المعرفة المتعمِّقة لروحه وطبيعته وأسراره وإمكانيات تطبيقه في الحياة.
3- علامة التزيّن بالسكينة:
(إذا أحبَّ اللهُ عبداً زيّنه بالسكينةِ والحِلم).
4- علامة القلّة:
(إذا أراد اللهُ صلاحَ عبدٍ ألهمه: قلّة الكلام، وقلّة الطعام، وقلّة المنام).
5- علامة الصِّدق:
"إذا أحبّ اللهُ عبداً ألهمه الصِّدق".
6- علامة العمل الأحسن:
"إنّ الله سبحانه إذا أراد بعبدٍ خيراً وفّقه لإنفاذ أجله (الإستفادة منه وتوظيفه) في أحسن عمله، ورزقه مبادرة مُهَله (أوقات فراغه) قبل الفوت (الموت)".
7- علامة الرُّشد:
(إذا أحبَّ اللهُ عبداً ألهمه رُشده، ووفّقه لطاعته).
8- علامة الإستئناس بالذِّكر:
(إذا رأيتَ اللهَ سبحانه يؤنسُك بذكره، فقد أحبّك).
9- علامة الخشية من الله:
(إذا اصطفى اللهُ عبداً جَلبَبَهُ "ألبسه" خشيته)، فظهر وعُرف بها في الناس.
10- علامة العبادة الحسنة:
(إذا أحبَّ اللهُ عبداً ألهمه حُسنَ العبادة).
11- علامة الرِّضا بالقضاء:
(علامةُ رضا اللهَ سبحانه عن العبد رضاه بما قضى به سبحانه له وعليه).
12- علامة العقل السليم:
"إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيراً منحهُ عقلاً قويماً، وعملاً مستقيماً".
13- علامة القلب السليم:
(إذا أحبّ اللهُ سبحانه عبداً رزَقهُ قلباً سليماً، وخُلُقاً قويماً).

فإذا أحبك الله
فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك .. والفضل الذي سينالك .. فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " .. فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده ما يلي :

أولاً : حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري (3209) : " إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .
ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري 6502
فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :
1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..
2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..
3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..
4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..
5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..
6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء

25‏/11‏/2010

فأنت سعيد ولا تدري!!!





كثيرا" ما نصنف أنفسنا من الفئة الحزينة ..
.. من خلال إجاباتك على هذه الأسئلة
سيتضح لديك معطيات ما تحمله من نعمة سعادة ..



.. السؤال الأول ..

- هل أنت فاقد لإحدى حواسك ؟

.. إذا إجابتك لا :

.. ما أسعدك ..
.. إذن أنت لست فاقداً لإحدى حواسك ..
.. إشكر الله تعالى ..
.. فأنت تستطيع أن ترى الطبيعة الخلابة ..
.. تستطيع أن ترى أهلك وأصدقائك ..
.. تستطيع أن تسمع تغريـد الطيـور ..
.. تستطيع أن تسمع الأصـوات من حولك ..
.. تستطيع أن تمشي وتتحرك وتستطيع ..
.. ماذا تريد أكثـر ..
.. أنت سعيد حتماً ..
.. لأنك ترى وتسمع وتشم وتتكلم ..
.. بالفعـل أنـت إنسان سعيد جداً ..
.. فغيرك لا يستطعون الرؤية أو السمع ..
.. الحمد لله على هـذه النعمة ..

.. إذا إجابتك نعم :

.. لا تيأس أو تكتئب ..
.. فربما هـذا إختبار من عنـد الله ..
.. لذلك يجب أن تكون صبور وتتخطى هذا الإمتحان ..
.. وأقـول لك إنك سعيـد ..
.. أتعلم لماذا لأنك الشخص الوحيد في هـذا العالم بأسره ..
.. الذي يقدر أكبر تقدير لنعم الله ..
.. فهنيئاً لك هذا الشعور ..
.. وتذكر إن الإعاقـة دافع وليس عائق ..
.. وفقك الله وعافاك ..


.. السـؤال الثاني ..


.. هل أنت تعيش بأمان ؟

.. إذا إجابتك نعم :

.. أنـت إنسـان حتماً سعيد ولا تقل لي حزين فهذا محـال ..
.. أنظر بلدك آمن ..
.. هل خرجـت يوماً ورأيت قنبلة تفتك بإحـدى البيوت ..
.. هل رأيت دبابة تتلاعب بأرضك ..
.. هل تسمع كل يوم صوت الطلقات ..
.. الحمد لله أنت في أمان وسلام ..
.. ولا اظن إن شخصاً يعيش في وطنه آمن سالماً يشعـر بالحزن ..
.. إسعد فوطنك حـــر ... أدام الله هذا الأمان ..

.. إذا إجابتك لا :

.. لاتحزن ثم لاتحزن بل قف هيا وكن قوياً ..
.. ساعد وطنك قاتل حارب ..
.. عليك أن تتحـدى عدوك ..
.. ولاتحزن وتقل : لماذا وطني محـتل ... لماذا...؟؟؟
.. لاتقل ذلك بل هيــا إذهب بل أركض ولب نداء وطنك ..
.. وبالطبع أنت سعيـد ..؟! أتعلم لماذا ..؟
.. لأنك تقاتل بساحـة القـتال ...
.. لأنك إن مت شهيداً فالجنـة في إنتظارك ..
.. الجنـة .. ماذا تريد أكثر لابد إن قلبك يطير شوقاً للقاءها ..
.. وتذكر دائماً إن الحزن ضعف والضعف لايفيـد هيا وكن بطلاً ..
.. (( أعان الله فلسطين الغالية)) ..

.. السـؤال الثالث ..


.. هل تجد ما تأكله ؟

.. إذا إجابتك نعم :

.. لا تقل إنك حزين ..
.. فأنت تملك ما تسد به رمقك وجوعك ..
.. أتعلم إن هناك الآف من البشر تموت يوميا" ..
.. لأنهم لا يملكون شيئاً يأكلونه..؟؟
.. إذن يجب عليك أن تشعر بالسعادة ..
.. فأنت حقاً سعيد ..
.. ولا تنسى أن تعين من يحتاج ..
.. أدام الله لك ولنا هـذه النعمة والحمد لله ..

.. إذا إجابتك لا :

.. إذن أنت لا تملك ما يسد جوعك ..
.. لا تحـزن ..
.. إذهب واعمل لا تقل ليس لي عمل ..
.. يوجد فقط إبحث وتوكل على الله وسيرزقك الله من حيث لا تحتسب ..
.. وتذكـر إن الله معك ولا عيب أن تطلب من الأيادي البيضاء المساعدة ..
.. ولكن قبلها تذكر إنك لم تجد وسيلة إلا هذه ..
.. أعانك الله ..

.. السـؤال الرابع ..


.. هل إنت متعلم ..؟

.. إذا إجابتك نعم :

. رائع .. إذن أنت تتذوق لذة التعليم ؟
.. وبما أنك تتعلم وفي مقدورك الذهـاب إلى المدرسة ..
.. فأنت سعيد ..
.. لأنك حاربت الجهل ..
.. وسمحت لك الظروف أن ترتقي بنفسك وبمستوى ثقافتك ..
.. أتعلم أن أمنية أكثر من ألف طفل أن يتعلموا ..
.. لذلك يجب عليك أن تسعد فأنت متعلم ..
.. وغداً ستخدم وطنك ..

.. إذا إجابتك لا

.. إذن أنت لست متعلم و بالطبع هناك أسباب أليس كذلك؟ ..
.. ربما المال أوالفقر ..
.. ربما أنت لاتملك وقتـاً لتدرس كي تعين نفسك وأسرتك ..
.. أقول لك لاتكتئب وعليك أن تكون سعيداً ..
.. أتعلم لماذا؟ ..
.. لأنك تتعلم دروساً من الحياة ..
.. أتعلم أن هذه الدروس لاتدرس في المدارس ..
.. لأنهـا عظمية لايستطيع منهج كامل أن يعطي هذه الدروس حقها ..
.. وتذكر دائماً إن الذين يعانون يخرجون من الحياة أقوى ..
.. و نصحية مني :
.. إذا أتحيت لك يوماً فرصة التعليم فلا تتردد وتعلم ..


.. السؤال الخامس ..


.. هل تمتلك أجهزة ووسائل حديثة ..

.. إذا إجابتك نعم :

.. إذن فأنت تملك سيارة أو حاسوب أو تلفاز وربما جميعها ..
.. حسناً أنت سعيد ..
.. لأنك تملك حاسوب تستطيع من خلاله أن تجمع المعلومات وتطّلع على الأمور التي تهمك ..
.. تملك تلفاز إذن تستطيع مشاهدة ما تحب من البرامج ..
.. تملك سيارة إذن أنت تستطيع أن تنتقل إلى أي مكان بكل سهولة ..
.. وغيرها من الأجهزة التي تجعل منك شخص يواكب تطور العصر وتستمع بالحياة ..

.. إذا إجابتك لا :

.. لا عليك صحيح إنك لا تملك هذه الآلات الحديثة لكن ربما في هذا خيراً لك !!!
.. من يدري ... ربما أنت لا تملك مال لشراء ذلك ..
.. لا تكتئب ... فأنت على الأقل تملك بيتاً تعيش فيه حتى وبدون هذه الآلات ..
.. إذن أنت سعيد لأنك من الاشخاص النادرين الذين يتمتعون بطعم الحياة الهادئة والبسيطة

.. .. السؤال السادس ..

.. هل لديك أهل وأصدقاء يحيطون بك ؟ ..
.. إذا إجابتك نعم :

.. أنت سعيد ولا تحاول أن تخدع نفسك وتقول إنك حزين ..
.. ماذا تريـد لديك أب وأم وأصدقاء وأحباب غاليين عليك ..
.. كلهم يحيطون بك يحبونك ويراعونك ..
.. ما أسعدك ..
.. أتعلم أن سعادتك هذه تحسد عليها لأن الكثير من الناس فقدوا أحبائهم ..
.. لذلك أنت سعيد تملك أباً و أماً ..
.. فهناك الذي لا يملكون قريب أو بعيد بقربهم ..
.. أطال الله عمر والديك وأحبائك و رعاهم ....

إذا إجابتك لا :

.. إذن لقد فقدت شخصاً غالي عليك أو أحد والديك ..
.. لا تحزن فأنت لست أول وآخر شخص يصيبك هذا ..
..وتذكر إن كل نفس ذائقة الموت ..
.. لا تحزن إذا كنت قد فقدت أحدهم فأنت على الاقل لم تفقد كل أهلك دفعة واحدة ..
.. أقدّر شعورك لكن هذه نهايتنا جميعاً هو الموت ..
.. ولو هربنا أو ذهبنا يميناً أو يساراً فالموت هو نهاية الكائن البشري حقيقة لا جدال فيها ..
.. وأقول لك إنك سعيد لأن هناك من لا يملكون أهلاً بتاتاً ..
.. إدعـوا الله أن يجمعكم معهم في جنـته ..

.. .. السؤال السابع ..

.. هل لديك وقت ؟ ..
.. إذا إجابتك نعم :

.. أنت سعيد ولا تحاول أن تخدع نفسك وتقول إنك حزين ..
.. ماذا تريـد لديك وقت اى اطال الله عمرك بهذ اليوم
يمكنك ان تتوب اذا اخطأت
يمكنك ان تنجح ان كنت فشلت
يمكنك ان تربح ان كنت خسرت
.. ما أسعدك ..
.. أتعلم أن سعادتك هذه تحسد عليها لأن الكثير من الناس ليس لديهم الوقت..
.. فهناك الذي يعملون في الحراسة والمرور والمراقبة ..
.. لذلك أنت سعيد تملك الوقت ..
.. أطال الله عمرك وعرفت كيف تستغل وقتك ....
فتنجح وتربح ..................
وتبدأ مرة أخرى وتحاول وتحاول وتحاول
فإن فشلت فإنك حاولت
وإن لم تحاول
فأنت اكيد ستفشل
.. لذلك أنت سعيد تملك الوقت ..
فلا تضيعه فيضيعك
لأنه كالسيف إن لم تقطعه قطعك.

24‏/11‏/2010

امرأة ....... و ثلاثة شيوخ






خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها
لم تعرفهم.

وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى.

ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.

سألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا، إنه بالخارج.

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول

في المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.

قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!


فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعي.

سألتهم :لماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة)
وهو يومئ نحو احد اصدقائه ،
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر
وأنا (المحبة)


وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم

دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.

فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن،

وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).

دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.


فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟

فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!


فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!

أخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!


خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟

ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.


نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل.

فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة


سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)

قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟


فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح)

لظل الإثنان الباقيان خارجا ،

ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.


أينما توجد المحبة، توجد الثروة و النجاح.

23‏/11‏/2010

الإخلاص........ سر من أسرار إجابة الدعاء







سؤال يلازم كل منا لماذا لا يُقبل دعائي.....والرد بسؤال فهل قُبل عملك؟
فأخلص في عملك يقبل دعائك وترزق البركة فتكفيك عن السؤال!!!!
قال الله تعالى :{ وما أُمروا إلا ليعبدوا اللهَ مخلصينَ لهُ الدينَ حنفاءَ ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاةَ وذلكَ دينُ القيّمة } سورة البيّنة/5 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه قيل: وما إتقانه يا رسول الله ؟ قال : يخلصه من الرياء والبدعة.
إنّ الله تبارك وتعالى جعل الإخلاص شرطا لقبول الأعمال الصالحة. والإخلاص هو العمل بالطاعة لله وحده. والمُخلص هو الذي يقوم بأعمال الطاعة من صلاة وصيام وحج وزكاة وصدقة وقراءة للقرءان وغيرها ابتغاء الثواب من الله وليس لأن يمدحه الناس ويذكروه.
فالمصلي يجب أن تكون نيته خالصة لله تعالى وحده فقط فلا يصلي ليقول عنه الناس " فلان مصل لا يقطع الفرائض " والصائم يجب أن يكون صيامه لله تعالى وحده فقط وكذلك الأمر بالنسبة للمزكي والمتصدق وقارئ القرءان ولكل من أراد أن يعمل عمل برٍ وإحسان.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل سأله بقوله :" يا رسولَ الله الرجلُ يبتغي الأجرَ والذكرَ مَا لَه؟" قال:" لا شيء له" فسأله الرجل مرة ثانية " الرجل يبتغي الأجر والذكر ما له؟" قال :" لا شيء له" حتى قال ذلك ثلاث مرات ثم قال :" إنّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا له وابتُغي به وجهه" رواه الحاكم. أي أنّ من نوى بعمل الطاعة الأجرَ من الله والذكرَ من الناس فليس له من الثواب شيء.
قال تعالى :" مَثَلُ الذين ينفقون أموالَهم في سبيلِ اللهِ كمثلِ حبةٍ أنبتَتْ سبعَ سنابلَ في كلِّ سُنبلةٍ مائةُ حبةٍ واللهُ يضاعفُ لمن يشاءُ والله واسعٌ عليم}. سورة البقرة/261
فالدرهم الذي يدفعه المسلم في سبيل الله ووجوه الخير يضاعفه الله إلى سبعمائة ضعف ويزيد الله لمن يشاء. وهذا الحكم وهو مضاعفة الأجر عام للمصلي والصائم والمزكي والمتصدق وقارئ القرآن والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وغيرهم بشرط الإخلاص لله تعالى الذي هو أساس العمل.
أما الرياء فهو العمل بالطاعة طلباً لمحمدة الناس. فمن عمِل عَمَل طاعةٍ وكانت نيته أن يمدحه الناس وأن يذكروه بأفعاله فليس له ثواب على عمله هذا بل وعليه معصية كبيرة ألا وهي معصية الرياء.
وقد سمّى الرسول عليه الصلاة والسلام الرياءَ الشركَ الأصغر، شبهه بالشرك الأكبر لعظمه. فالرياء ليس شركاً يخرج فاعله من الإسلام بل هو ذنب من أكبر الكبائر.
أخي المسلم، بادر إلى الطاعات والأعمال الصالحة في هذا الشهر الكريم بإخلاص في النية وثبات في العزيمة وإياك والرياء فإنه يبطل ثواب العمل ويستوجب صاحبه العذاب في النار. تزود من حياتك للمعاد وقم لله واجمع خير زاد ولا تركن إلى الدنيا طويلا فإن المال يجمع للنفاد. اللهم اجعلنا من عبادك المخلصين الذين يفعلون الطاعات ابتغاء مرضاتك واجعلنا من عبادك التوابين المتطهرين.
إن الأخلاص سر بين العبد وربه وهو ما لا يكتبه الملكان ولا يفسده الشيطان ولا يطلع عليه الإنسان.قال الله تعالى﴿ إنا أنزلنا الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ﴾ فالأخلاص: ثمرة تنشر شذها فيما حولها ويشمها من حولها . وأول درجة في الأخلاص أن تزرع في قلبك الخوف من عدم تقبل العمل .فالمؤمن يزرع ويخشى الكساد " أي لا يقبل عمله ".
ومن مظاهر الأخلاص: أن يوظف الوقت لله فيصير جنديا لله لا عليه . فأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة والصلاة عماد الدين فالحذر كل الحذر أن تكون مرائيا بصلاتك حتى لاتفسد صلاتك جميع أعمالك .وحسبك إذا أردت أن تكون مخلصا في صلاتك أن تصلى كهذا الرجل الصالح وهو حاتم الأصم رضى الله عنه :فقد سأله عصام بن يوسف يوم فقال له : يا حاتم تحسن تصلي ؟ قال نعم قال : كيف تصلى ؟ فقال حاتم أقوم بالأمر، وأمشى بالخشية ، وأدخل بالنية ، وأكبر بالعظمة ،وأقرأ بالترتيب والتفكر،وأركع بالخشوع ، وأسجد بالتواضع ،وأجلس للتشهد بالتمام ، واسلم بالنية ، وأختمها بالأخلاص
لله عز وجل وأرجع على نفسي بالخوف ، أخاف أن لا يقبل منى وأحفظه بالجهد إلى الموت .
إذا : كيف أكون عبدا مخلصا لله؟؟ أولا: تجديد النية عند كل عمل .ثانيا: تجريد النية لله لا يبتغى إلا الله تعالى في جميع الأعمال
وأحذر أن تترك العمل الصالح مخافة الرياء فقد قال العلماء : ترك العمل مخافة الرياء رياء أي ما دمت صادقا في نيتك فلا خوف عليك وعلى عملك من كلام الناس
وليكن شعارك دائما وأبدا ﴿ إن صلاتي ونسكي ومحياى ومماتى لله رب العالمين . لا شريك له ﴾ الأنعام

و الإخلاص هو ترك الرياء. فمن لم يخلص العمل لله فهو مأزور بعمله لا مأجور، وهو الشرك الأصغر. قال الله تعالى: (فَمَنْ كانَ يَرْجو لِقاءَ رَبِّهِ فَلَيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدا). قال الماوردي: قال جميع أهل التأويل في تفسير هذه الآية: إن المعنى لا يرائي بعمله أحداً.
وقال تعالى: (وما أُمِروا إلاّ لِيَعْبُدوا اللهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدّينَ)
وعن أبي الدرداء، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (الدنيا ملعونة ملعونٌ ما فيها إلاّ ما ابتغى به وجهُ الله). رواه الطبراني
وعن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليماً، ولسانه صادقاً، ونفسه مطمئنةَ مستقيمة.) رواه أحمد والبيهقي، وفي إسناد أحمد احتمال.
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه) .رواه النسائي.
وعن أبي هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكن قاتلت لأن يُقال جريء فقد قيل، ثم أمر به فسُحب على وجهه حتى أُلقي في النار؛ ورجلٌ تعلم العلم وعلّمهُ وقرأ القرآن، فأُتي به فعرّفهُ نعمته فعرفها قال: فما عملت؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت ليقال عالمٌ، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل، اذهبوا به، فيسحب على وجهه حتى أُلقي في النار؛ ورجلٌ وسّع الله عليه، وأعطاه من أصناف المال، فأُتي به فعرّفه نعمهُ فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل يجب أن ينفق فيه إلا أنفقتُ فيها لك فيقال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال هو جوادٌ فقد قيل، ثم أمر به فيسحب على وجهه حتى أُلقي في النار)
رواه مسلم والنسائي والترمذي.
وعن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بشر هذه الامة بالسنا والدين والرفعة والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب). رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي.
وعن ابن عباس، رضي الله عنه قال: (قال رجل: يا رسول الله، إني أقف الموقف أُريد وجهَ الله وأريد أن ترى موطني فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئاً حتى نزلت (فَمَنْ كانَ يَرْجُو لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَل عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً). رواه الحاكم وصحح.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من سمّع الناس بعلمه سمّع اللهُُ به سامع خلقه يوم القيامة وصغره وحقَّره). رواه الطبراني والبيهقي.
وعن كعب بن مالك، عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء، أو تُقبل أفئدة الناس إليه فإلى النار).
رواه الحاكم والبيهقي.
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من سمّع سمّع اللهُ به، ومن يرائي يرائي الله به).
رواه البخاري ومسلم.
وعن شداد بن أوس أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من صام فراءى فقد أشرك، ومن صلّى فراءى فقد أشرك، ومن تصدق فراءى فقد أشرك).
رواه البيهقي.
وعن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلى المسجد فوجد معاذاً عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يبكي، فقال: ما يبكيك؟ قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (اليسير من الرياء شركٌ). رواه ابن ماجه والحاكم والبيهقي.
وعن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: إن (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله. قال: الرياء. يقول اللهُ عزّ وجلّ إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً).
رواه أحمد والبيهقي وابن أبي الدنيا. وفي سماع محمود من أبيه اختلاف.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك). رواه ابن ماجه وابن خزيمة والبيهقي.
وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الإبقاء على العمل أشدُّ من العمل، وإن الرجل ليعمل العمل فيكتب لهُ صالحٌ معمولٌ به في السر يُضعف أجره سبعين ضعيفاً، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه فيكتب علانية فيمحى بضعف أجره كُله، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية ويحب أن يذكر به ويحمد عليه فيمحى من العلانية ويكتب رياءً فاتقى الله امرؤٌ صان دينهُ، وإن الرياء شركٌ). رواه البيهقي.
وقد قيل إن موقوف؛ والأحاديث في المعنى كثيرة. وحسبك أن العالم والمقتول والمنفق ماله مع عدم الإخلاص أول من تسعر بهم النار. من السلوك القويم – الشوكاني
مراتب الإخلاص
- عبادة الشاكرين وهم الذين يعبدون الله تعالى شكرا على نعمه غير المتناهية قال تعالى (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) وقال الأمام علي عليه السلام (إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار.
- عبادة المقربين وهم الذين يعبدون الله تقربا إليه والمراد بالقرب بحسب المنزلة والرتبة والكمال حيث إن الله سبحانه وتعالى كامل من جميع الجهات والأنسان ناقص من جميع الجهات فإذا سعى العبد في إزالة النقائص والرذائل عنه قرب قربا معنويا من الله تعالى كما ورد بالحديث الشريف (تخلقوا بأخلاق الله).
- عبادة المستحين وهم قوم يبعثهم على العبادة الحياء من الله تعالى حيث علموا أنه تعالى مطلع على ضمائرهم وعالم بما في خواطرهم ومحيط بدقائق أمورهم فاستحوا أن يبارزوه بالمعاصي وبادروا إلى الطاعات كما ورد في الحديث الشريف (اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك) وفي وصية لقمان عليه السلام لولده (يا بني إذا أردت أن تعصي ربك فاعمد إلى مكان لا يراك الله فيه).
- عبادة المتذللين وهم الذين يلتذون بعبادة ربهم بأعظم مما يلتذ به أهل الدنيا من نعيمها قال رسول الله صلى الله عليه واله (أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها وأحبها بقلبه وباشرها بجسده وتفرغ لها ، فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم على يسر) وقال صلى الله عليه واله (جعلت قرة عيني في الصلاة).
- عبادة المحبين وهم الذين وصلوا بطاعتهم وعبادتهم أعلى درجات الكمال من حب الله تعالى ، كما قال تعالى (يحبهم ويحبونه) وقال الأمام علي عليه السلام في دعائه (فهبني يا الهي صبرت على عذابك فكيف أصبر على فراقك) وقال الأمام زين العابدين عليه السلام في دعائه (الهي فاجعلنا من الذين ترسخت أشجار الشوق إليك في حدائق صدورهم ، وأخذت لوعة محبتك بمجامع قلوبهم).
- عبادة العارفين وهم الذين بعثهم على العبادة كمال المعبوالمعبود عز وجل وأنه أهل لعبادة قال الأمام علي عليه السلام (الهي ما عبدتك خوفا من نارك ولاطمعا في جنتك ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك).
-عبادة الله لنيل الثواب أو للخلاص من العقاب قال تعالى (يدعوننا رغبا ورهبا).




الإخلاص في الدعاء
هذا سر من أسرار إجابة الدعاء ألا وهو الإخلاص، هكذا كان أنبياء الله عليهم السلام، فهل نكون مثلهم فنقتدي بهم في دعائنا؟!....
بحثت طويلاً في كتاب الله تعالى عن سرّ استجابة الله لدعاء أنبيائه. وبدأتُ أتساءل: لماذا ندعو الله تعالى أحياناً ولا يُستجاب لنا؟ ولماذا لا نحسّ بوجود الله عز وجل قريباً منا؟ لماذا نضع ثقتنا بمن حولنا من البشر وننسى خالق البشر جل وعلا؟
لقد بدأتُ ألاحظ شيئاً في القرآن عندما بحثتُ في "الإخلاص" فقد ارتبط الإخلاص بالعبادة أحياناً وبالدعاء أحياناً أخرى. ولكن في كلتا الحالتين كان الإخلاص مرتبطاً بالله عز وجل. فهذه آية يحدثنا بها سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) [الزمر: 11].
ومعنى (مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) أي مخلصاً له العبادة، فكان سجود رسول الله صلى الله عليه وسلم خالصاً لله، وركوعه لا يبتغي به إلا وجه الله، وكل كلمة ينطق بها لا يريد من ورائها إلا رضوان الله تعالى، وهذا هو الإخلاص الذي أمره الله به، ولكن أين نحن من هذا الإخلاص؟!
الإخلاص مفتاح الإجابة
إن الإخلاص في العبادة لا بدّ أن يؤدي إلى الإخلاص في الدعاء، وهذا ما أمرنا الله به في قوله: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [غافر: 14]. فنحن عندما ندعو الله يجب أن يكون دعاؤنا فقط له هو، وعندما ندعو ملحداً للإيمان يجب أن يكون عملنا ذا هدف واحد ألا وهو رضاء الله تعالى.
في هذه الحالة أخي المؤمن أضمن لك الإجابة في الدعاء بإذن الله تعالى. وهذا هو سيدنا يونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت ونزل به في ظلمات البحر: ماذا فعل؟ لقد دعا الله بإخلاص فقال: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء: 87]. ولكن هل استجاب الله دعاءه أم تخلى عنه في هذا الظرف الصعب؟
لقد استجاب الله له على الفور فقال: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 88]. لقد كانت الاستجابة سريعة، حتى إن الله تعالى استخدم حرف الفاء في كلمة (فَاسْتَجَبْنَا) ونحن نعلم من العربية أن هذا الحرف يشير إلى سرعة تعاقب الأحداث بعكس واو العطف التي تحمل شيئاً من التباطؤ في توالي الأحداث.
ما هو سرّ استجابة الله لأنبيائه؟
ولكن هذه الاستجابة السريعة لسيدنا يونس لها سرّ! وعندما بحثت عن هذا السر وجدته في الآيات التي تلي هذه الآية في حديث الله عن أنبيائه واستجابته لهم الدعاء، لماذا يا ربّ؟ ماذا كانوا يفعلون حتى نجّيتهم وهم في أصعب مراحل حياتهم؟
والجواب: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. إذن السر يكمن في المسارعة في الخيرات، والدعاء رغبة بما عند الله من نعيم وجنات، ورهبة من عذابه وعقابه، والخشوع لله وحده.
إعجاز نفسيّ
ولكن الذي لفت انتباهي أثناء البحث آية تتحدث عن أناس يدعون الله بإخلاص، وتصف لنا هذه الآية المشاعر الدقيقة التي يمر بها هؤلاء في أصعب ظروف حياتهم وهم في وسط البحر بين الأمواج العاتية.
يقول تعالى: (وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ) [لقمان: 32]. في هذا الموقف والسفينة تشرف على الغرق يكون الإنسان في حالة من الإخلاص التام لله عز وجل.
هذا ما تصفه لنا الآية، فماذا يقول العلم في ذلك؟ لقد غرقت العديد من السفن على مر الزمن، وربما يكون آخرها عبّارة غرقت في البحر الأحمر وتوفي أكثر من ألف إنسان، ونجا أقل من نصف هذا العدد. لقد قام بعض العلماء بدراسة للمشاعر التي مرّ بها هؤلاء الناجون من الموت المحتم.
لقد أكّد الجميع وبلا أي استثناء أن اللحظة التي أشرفوا فيها على الغرق كانت أهم لحظة في حياتهم، وكان التوجه فيها إلى الله تعالى في قمة الإخلاص، حتى إنهم يؤكدون بأنهم رأوا عشرات الغرقى قد ماتوا أمامهم وكانت آخر كلمة نطقوا بها هي "يا ربّ"!!!
إذن الشيء الثابت علمياً حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يؤمنون بالإسلام، أن أي واحد عندما يشرف على الغرق يدعو الله بإخلاص، وهذا باعتراف جميع الناجين من الغرق على مر العصور، وهذه حقيقة علمية يؤكدها علماء النفس.
وهنا أقول لك يا أخي المؤمن إذا أردت أن يستجيب الله دعاءك فأخلص هذا الدعاء، وإذا أردته أن يتقبل عبادتك فأخلص هذه العبادة لله، هكذا أمر الله نبيّه بقوله: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) [الزمر: 2].
وسوف أختم هذه الخاطرة بحادثة على زمن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما جاءه أعرابي بسيط وقال له: يا رسول الله أوصني ولا تكثر لأحفظ؟ فقال له الحبيب صلى الله عليه وسلم: (أخلص دينك لله يكفك العمل القليل)، أي أخلص عبادتك لله فمهما كان عملك قليلاً تجده عند الله كثيراً. فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.

منقول للإفادة من عدة مواقع

لا شكر الناس ينفعني ولا يزيدني شيئاً
بل يدخل الرياء في عملي وكأنني لم أفعل شيئاً
فأخلص لربك وتغافل عن كل من في الدنيا
تنجو بعملك وتتكاثر حسناتك في كل ثانية

22‏/11‏/2010

ابتســـــــــــم...!!!





قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم
وقال – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري
* * * * * * *
الابتسامة لها رونق وجمال ، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور ، بل رتب النبي صلى الله عليه وسلم أجر عليها وقال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) وقال صلى الله عليه وسلم ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) والإمام البخاري جمع أحاديث كثيرة للرسول صلى الله عليه وسلم وبوب لها باب : ( باب التبسم والضحك ) دليل على الابتسامة التي كان يحرص عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، والإمام مسلم كذلك في صحيحه أحاديث بوب لها الإمام النووي فقال في كتاب الفضائل .. (باب تبسمه وحسن عشرته ) وبوب الشيخ الغماري الاحاديث التي فيها ( ضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ) في مؤلف سماه (شوارق الانوار المنيفة بظهور النواجذ الشريفة )، كل هذا وغيره بيان لجوانب تبسمه صلى الله عليه وسلم . وهكذا كان الصحابة رضى الله عنهم فقد قيل لعمر رضى الله عنه هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون . قال : نعم والإيمان والله اثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي .

ويقول الأستاذ محمد قطب : ( لا يكفي المال وحدة لتأليف القلوب ولا تكفي التنظيمات الاقتصادية والأوضاع المادية ، لابد أن يشملها ويغلفها ذلك الروح الشفيف ، المستمد من روح الله ، ألا وهو الحب ، الحب الذي يطلق البسمة من القلوب فينشرح لها الصدر وتنفرج القسمات فيلقي الإنسان أخاه بوجه طليق )
يقول الشاعر :
هشت لك الدنيا فمالك واجماً *** وتبسمت فعلام لا تتبسم
إن كنت مكتئباً لعزُ قد مضى *** هيهات يرجعه إليك تندم
موانع الابتسامة :

لنقف أخي الكريم على أهم أسباب موانع الابتسامة عند البعض ..

1. الظن أن ذلك من الجدية : يظن البعض أن عدم الابتسام هو جزء من الجدية التي لابد منها في شخصية الإنسان وهي من كمال الدين ، وهذا ظن ليس في محله حيث إن الناس جُبلوا على الميل والمحبة لمن يبش في وجوههم ، وأما ما يتعلق بالجدية فإنه لا يوجد أكثر من جدية الرسول – صلى الله عليه وسلم - وعن سماك بن حرب قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ( نعم كثيراً ، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت قام ، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ، ويبتسم ) رواه مسلم . ولم يكن هذا التبسم لينقص من مكانته – صلى الله عليه وسلم – وإنما هو اللطف الذي ما خالط شيئاً إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه .

2. الخوف من قسوة القلب : يخلط بعض الناس بين الإكثار من الضحك والذي أخبر به الرسول صلى الله عليه أنه سبيل لموت القلب وبين أهمية وضرورة الابتسام والضحك المعتدل لتقويم النفس وإزالة الهم وكسب الآخرين .. وعلينا الانتباه جيداً إلى شاطحات الزهاد فإنها كثيرة كقولهم : ( ما ضحك فلان قط ) أو ( ما رأي فلان إلا مهموماً ) فهذا خلاف الفطرة والسنة النبوية . وما جاء في نص الحديث الذي رواه ابن ماجه بإسناد صحيح ( لا تكثر الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب ) فلم ينه عن الضحك إنما نهى عن كثرته .

3. ظروف النشأة : لها دور كبير في حياة الإنسان ، فمن يولد بين أبوين غضوبين تقل الابتسامة على محياة ، فلا تراه مبتسماً أبداً ، وهذا تبعاً للظروف البيئية التي تحيطة .

4. طبيعة الإنسان العصبية ، وكثرة سوء الظن عنده ، وتعامل الصعب كلها عوامل تدفع الإنسان إلى قلة التبسم .

هل نستسلم للموانع ؟

تحدث عن هذا السؤال الشيخ عبد الحميد البلالي قائلا : كلا فلا بد أن تكون لنا إرادة قوية تتعالي على الهم والمصيبة ، ولنتذكر أننا لن نغير شيئاً مما قدره الله تعالى علينا بغضبنا وهمنا وعبوسنا ، وأننا سنخسر الكثير من صحتنا عندما نغضب ونخسر الآخرين عندما نعبس وقد نخسر الدين عندما يتجاوز الهم والغضب الى الاحتجاج على قدر الله تعال . ولنستيقين دائماً بالقاعدة التي أخبرنا بها رسولنا صلى الله عليه وسلم ( إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ) فإذا لم تكن البشاشة من طبعنا فلنتعلم كيف نبتسم ولنحاول أن يكون ذلك من طبيعتنا بعد أن نتذكر ثمار الابتسام والضحك ) كتيب ابتسم ، عبد الحميد البلالي ص 60

فاحرص أخي الكريم على الابتسامة الصادقة الصافية التي تعكس ما في القلب من محبة وتآلف ولتحذر من الابتسامة المصطنعة التي تخفى وراءها الأحقاد .

يقول ابن القيم في أهمية البشاشة :
( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع )


فلما لا تبتسم؟؟؟


ابــتــســـــم
فأنت على الأقل لم تصل بعد لمرحلة الجنون

ابــتــســـــم
عندما تحاول أن تقترب خطوة فتجد نفسك قد عدت خطوات للوراء॥

ابــتــســــــــم
فأنت محاط بأناس أقل ما يقال عنهم أنهم محبطون يائسون

ابــتــســـــم
عندما تبذل كل ما بوسعك لتحافظ على هدوئك واتزانك ولا تستطيع..

ابــتــســــــــم
يكفيك أنك تفكر في كبح جوامحك فهناك من لا يفكرون

ابــتــســـــم
عندما تلملم أوراقك المبعثرة وتجدها قد تبعثرت من جديد ..

ابــتــســــــــم
فقد نسيت إغلاق النوافذ والرياح ليست في حالة سكون

ابــتــســـــم
عندما تثق في أقرب الناس إليك وتسلمهم مفاتيح حياتك فيخذلونك ..

ابــتــســــــــم
فهناك الملايين ممن سبقوك عانوا من الخيانة بسبب أو بدون

ابــتــســـــم
عندما تقرأ هذا الموضوع..

ابــتــســــــــم
فأنت مازلت تحمل بين حناياك أملاً لحياة أفضل
ولديك عينين لتقرأ
ولديك عقل لتفهم
فأنت من أصحاب النعم ........ فابتسم!!!

21‏/11‏/2010

لكي تدرك قيمة الوقت!!!





أهتم الإسلام بالوقت وقد أقسم الله به في آيات كثيرة
فقال الله تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ),
وقال تعالى ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ),
كما قال الله تعالى ( والفجر وليال عشر )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ "

ولكي تدرك قيمة الوقت


لكي تدرك قيمة العشر سنوات .... إسأل زوجين انـفـصلا حديـثاً


لكي تدرك قيمة الأربع سنوات .... إسأل شخص مـتخـرج من الجامعة حديثاً


لكي تدرك قيمة السنة .... إسأل طالب فـشـل في الإختبار النهائي


لكي تدرك قيمة الشهر .... إسأل أم وضعت مولودها قبل موعده


لكي تدرك قيمة الأسبوع .... إسأل محرر في جريدة أسبوعية


لكي تدرك قيمة الساعة .... إسأل عـشاق ينتظرون اللقاء


لكي تدرك قيمة الدقيقة .... إسأل شخص فاته القطار .. الحافلة .. أو الطائرة


لكي تدرك قيمة الثانية.... إسأل شخص فاز بميدالية فضية في الأولومبيات


لكي تدرك قيمة ذكر الله .... مت وأنظر ماذا فقدت من عمرك وأنت غافل

تخيل ..... أنك واقف يوم القيامة وتحاسب ولست بضامن دخول الجنة

وفجأة ..... تأتيك جبال من الحسنات , لا تدري من أين !!....

هذا بفضل ســبـحـان الله وبحمده ســبــحـان الله العظيم
فإنك بذلك لم تضيع............... أي وقت

20‏/11‏/2010

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ..وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ





سبب نزول الآية:

نـزلت هذه الآية في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيستقلّ أن يعطيه الثمرة والكسرة والجوزة، ويقول: ما هذا بشيء، وإنما نؤجر على ما نعطي ونحن نحبه، وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير الكذبة والغيبة والنظرة ويقول: ليس عليّ من هذا شيء، إنما أوعد الله بالنار على الكبائر، فأنـزل الله عز وجل يرغّبهم في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر، ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكثر: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ إلى آخرها .

تفسير الاية الكريمة

تفسير الطبري :وقوله: ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (يقول: فمن عمل في الدنيا وزن ذرة من خير, يرى ثوابه هنالك ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )يقول: ومن كان عمل في الدنيا وزن ذرة من شر يرى جزاءه هنالك.
تفسير ابن كُثير )فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ) يعني: وزن أصغر النمل (خَيْرًا يَرَهُ ) يعني: في كتابه، ويَسُرُّه ذلك. قال: يكتب لكل بر وفاجر كل سيئة سيئة واحدة. وبكل حسنة عشر حسنات، فإذا كان يوم القيامة ضاعف الله حسنات المؤمنين أيضًا، بكل واحدة عشر، ويمحو عنه بكل حسنة عشر سيئات، فمن زادت حسناته على سيئاته مثقال ذرة، دخل الجنة.
تفسير السعدي .. (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) وهذا شامل عام للخير والشر كله، لأنه إذا رأى مثقال الذرة، التي هي أحقر الأشياء، [وجوزي عليها] فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى، كما قال تعالى: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا

*ذكر من قال ذلك:

وهذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلا والترهيب من فعل الشر ولو حقيرًا.

فيها ثلاث مسائل :

الأولى : قوله تعالى : فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره كان ابن عباس يقول : من يعمل من الكفار مثقال ذرة خيرا يره في الدنيا ، ولا يثاب عليه في الآخرة ، ومن يعمل مثقال ذرة من شر عوقب عليه في الآخرة ، مع عقاب الشرك ، ومن يعمل مثقال ذرة من شر من المؤمنين يره في الدنيا ، ولا يعاقب عليه في الآخرة إذا مات ، ويتجاوز عنه ، وإن عمل مثقال ذرة من خير يقبل منه ، ويضاعف له في الآخرة . وفي بعض الحديث : " الذرة لا زنة لها " وهذا مثل ضربه الله تعالى : أنه لا يغفل من عمل ابن آدم صغيرة ولا كبيرة . وهو مثل قوله تعالى : إن الله لا يظلم مثقال ذرة .

وقد تقدم الكلام هناك في الذر ، وأنه لا وزن له . وذكر بعض أهل اللغة أن الذر : أن يضرب الرجل بيده على الأرض ، فما علق بها من التراب فهو الذر ، وكذا قال ابن عباس : إذا وضعت يدك على الأرض ورفعتها ، فكل واحد مما لزق به من التراب ذرة . وقال محمد بن كعب القرظي : فمن يعمل مثقال ذرة من خير من كافر ير ثوابه في الدنيا ، في نفسه وماله وأهله وولده ، حتى يخرج من الدنيا وليس له عند الله خير . ومن يعمل ، مثقال ذرة من شر من مؤمن ، ير عقوبته في الدنيا ، في نفسه وماله وولده وأهله ، حتى يخرج من الدنيا وليس له عند الله شر . دليله ما رواه العلماء الأثبات من حديث أنس : أن هذه الآية نزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر يأكل ، فأمسك وقال : يا رسول الله ، وإنا لنرى ما عملنا من خير وشر ؟ قال : " ما رأيت مما تكره فهو مثاقيل ذر الشر ، ويدخر لكم مثاقيل ذر الخير ، حتى تعطوه يوم القيامة " .

قال أبو إدريس : إن مصداقه في كتاب الله : وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير . وقال مقاتل : نزلت في رجلين ، وذلك أنه لما نزل ويطعمون الطعام على حبه كان أحدهم يأتيه السائل ، فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة . وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير ، كالكذبة والغيبة والنظرة ، ويقول : إنما أوعد الله النار على الكبائر ; [ ص: 135 ] فنزلت ترغبهم في القليل من الخير أن يعطوه ; فإنه يوشك أن يكثر ، ويحذرهم اليسير من الذنب ، فإنه يوشك أن يكثر ; وقاله سعيد بن جبير . والإثم الصغير في عين صاحبه يوم القيامة أعظم من الجبال ، وجميع محاسنه أقل في عينه من كل شيء .

الثانية : قراءة العامة يره بفتح الياء فيهما . وقرأ الجحدري والسلمي وعيسى بن عمر وأبان عن عاصم : يره بضم الياء ; أي يريه الله إياه . والأولى الاختيار ; لقوله تعالى : يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا الآية . وسكن الهاء في قوله يره في الموضعين هشام . وكذلك رواه الكسائي عن أبي بكر وأبي حيوة والمغيرة . واختلس يعقوب والزهري والجحدري وشيبة . وأشبع الباقون . وقيل يره أي يرى جزاءه ; لأن ما عمله قد مضى وعدم فلا يرى . وأنشدوا :
إن من يعتدي ويكسب إثما وزن مثقال ذرة
سيراه ويجازى بفعله الشر شرا
وبفعل الجميل أيضا جزاه
هكذا قوله تبارك ربي
في إذا زلزلت وجل ثناه

الثالثة : قال ابن مسعود : هذه أحكم آية في القرآن ، وصدق . وقد اتفق العلماء على عموم هذه الآية ; القائلون بالعموم ومن لم يقل به . وروى كعب الأحبار أنه قال : لقد أنزل الله على محمد آيتين أحصتا ما في التوراة والإنجيل والزبور والصحف : فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره . قال الشيخ أبو مدين في قوله تعالى : فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره قال : في الحال قبل المآل . وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسمي هذه الآية الجامعة الفاذة ; كما في الصحيح لما سئل عن الحمر وسكت عن البغال ، والجواب فيهما واحد ; لأن البغل والحمار لا كر فيهما ولا فر ; فلما ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - ما في الخيل من الأجر الدائم ، والثواب المستمر ، سأل السائل عن الحمر ; لأنهم لم يكن عندهم يومئذ بغل ، ولا دخل الحجاز منها إلا بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - ( الدلدل ) ، التي أهداها له المقوقس ، فأفتاه في الحمير بعموم الآية ، وإن في الحمار مثاقيل ذر كثيرة ; قاله ابن العربي . وفي الموطأ : أن مسكينا استطعم عائشة أم المؤمنين وبين يديها عنب ; فقالت لإنسان : خذ حبة فأعطه إياها . فجعل ينظر إليها ويعجب ; فقالت : أتعجب ! كم ترى في هذه الحبة من مثقال ذرة . وروي عن سعد بن أبي وقاص : أنه تصدق بتمرتين ، فقبض السائل يده ، فقال للسائل : ويقبل الله منا مثاقيل الذر ، وفي التمرتين مثاقيل ذر كثيرة . وروى المطلب بن حنطب : أن أعرابيا سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها فقال : يا رسول الله ، أمثقال ذرة ! قال : " نعم " فقال الأعرابي : واسوأتاه ! مرارا : ثم قام وهو يقولها ; فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لقد دخل قلب الأعرابي الإيمان " .

وقال الحسن : قدم صعصعة عم الفرزدق على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلما سمع فمن يعمل مثقال ذرة الآيات قال : لا أبالي ألا أسمع من القرآن غيرها ، حسبي ، فقد انتهت الموعظة ; ذكره الثعلبي . ولفظ الماوردي : وروي أن صعصعة بن ناجية جد الفرزدق أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستقرئه ، فقرأ عليه هذه الآية ; فقال صعصعة : حسبي حسبي ; إن عملت مثقال ذرة شرا رأيته . وروى معمر عن زيد بن أسلم : أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : علمني مما علمك الله . فدفعه إلى رجل يعلمه ; فعلمه إذا زلزلت - حتى إذا بلغ - فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره قال : حسبي . فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " دعوه فإنه قد فقه " . ويحكى أن أعرابيا أخر خيرا يره فقيل : قدمت وأخرت . فقال : خذا بطن هرشى أو قفاها فإنه كلا جانبي هرشى لهن طريق.


إذن .. عليك بالاستغفار

قال الله تعالى في كتابه الكريم : اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً

وقال عز وجل قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

قال الرسول صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب

وقال النبى صلى الله عليه و سلم : من قال حين يأوى إلى فراشه : أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه و إن كانت مثل ذبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج وإن كانت عدد ايام الدنيا


فضائل الاستغفار

أنه طاعة لله عز وجل
أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً
نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ
زيادة القوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
المتاع الحسن :يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً
دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
وهو كفارة للمجلس فيما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

صيغ الاستغفار
سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)
أستغفر الله.
رب اغفر لي.
اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.

وكان عليه الصلاة والسلام ينوع في طلب المغفرة، ويعدد الذنوب بأنواعها، فيقول: اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.

19‏/11‏/2010

هل يومك إسلامي؟ 70 عمل إن كنت تعملها فأنت كذلك!!!






1) هل تقول أذكار الاستيقاظ من النوم؟
2) هل تطبق السنة بدخول الخلاء وتقول الذكر قبل دخول الخلاء وبعد الخروج من الخلاء؟
3) هل تطبق ما ورد بعد النوم عند الوضوء من غسل الكفين ثلاثاٌ والاستنثار ثلاثاٌ؟
4) هل تطبق سنن الوضوء وتستحضر فضل الوضوء وتقول الذكر الوارد بعد الوضوء؟
5) هل تجيب المؤذن وتقول ما ورد بعد الأذان في كل صلاة؟
6) هل تصلي صلاة الفجر في وقتها؟
7) هل تصلي صلاة الفجر مع الجماعة؟
8) هل تحافظ على صلاة الفجر؟
9) هل تجلس ولو أحيانا في المسجد بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس تذكر الله ؟
10) هل تقول ذكر دخول المسجد وذكر الخروج منه؟
11) هل تخشع و تطبق سنن الصلاة في جميع الصلوات؟
12) هل تحافظ على الأذكار بعد الصلاة في صلاة الفجر وفي جميع الصلوات؟
13) هل تحافظ على أذكار الصباح؟
14) هل لك ورد من القرآن تحافظ عليه كل يوم ؟
15) هل تذكر اسم الله قبل الطعام وتحمد الله بما ورد بعد الطعام؟ وهل تستشعر نعمة الله عليك بالطعام؟
16) هل تحتسب في طعام الإفطار وفي كل طعام أنه يقوى على الطاعة؟
17) هل تحافظ على التيمن في شأنك من لبس وخلع الحذاء والدخول والخروج من البيت والمسجد ؟
18) هل تحافظ على ثيابك نظيفاً ومعطراً لتكون مثلاً لغيرك ؟
19) هل تحافظ على أذكار الخروج من المنزل؟
20) هل تحافظ على دعاء الركوب؟
21) هل تحتسب في طريقك للعلم أنك في طريق تلتمس به علماً؟
22) هل تعمل بنشاط وتسابق إلى الخيرات؟
23) هل تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟
24) هل ابتعدت عن أصحاب السوء واقتربت من أصحاب الخير؟
25) هل تعين الزملاء في العمل على الخير؟وهل تحسن صحبتهم وتدعو لهم؟
26) هل تحترم الأخريين وتدعو لهم؟
27) هل تحافظ على ما تملك من نعم حولك وتبتغى وجه الله فيها؟
28) هل تحافظ على صلاة الضحى؟
29) هل تحافظ على سنة قبل الظهر أربع ركعات؟
30) هل تصلي صلاة الظهر في وقتها؟
31) هل تصليها مع الجماعة؟ وهل تحافظ على التبكير في الذهاب إليها؟
32) هل تحافظ على سنة بعد الظهر؟
33) إذا كنت ممن ينام الظهر فهل تقول ذكراً قبل النوم وبعده؟
34) هل تحتسب في نومك ظهراً وفي جميع الأوقات أنه يقوي على الطاعة؟
35) هل تحافظ على صلاة العصر؟
36) هل تصلي صلاة العصر في وقتها؟
37) هل تصليها مع الجماعة؟ وهل تحافظ على التبكير في الذهاب إليها ؟
38) هل تصلي صلاة المغرب في وقتها؟
39) هل تصليها مع الجماعة؟ وهل تحافظ على التبكير في الذهاب إليها؟
40) هل تصلي ركعتين راتبة المغرب بعدها؟
41) هل أنت ممن يسارع إلى بر والديه؟وهل تصل رحمك وقرابتك؟
42) هل تعتني بأصدقائك وجيرانك؟
43) هل تخصص وقتاً لقراءة كتاب نافع؟ أو سماع شريط نافع؟
44) هل تحفظ عينك من النظر إلى المشاهد المحرمة في القنوات الفضائية ؟
45) هل تحفظ أذنك من سماع أشرطة الغناء السيئ وترطب سمعك بآيات الله؟
46) هل تحفظ لسانك من الغيبة والنميمة والكذب والكلام المحرم؟وهل تحفظ فرجك وجميع جوارحك من الحرام؟
47) هل تتصدق ولو بشيء يسير محتسبا الثواب من الله؟
48) هل تصوم ولو ثلاثة أيام من كل شهر تطوعاً؟
49) هل تغتنم ساعات إجابة الدعاء ومنها عند إفطار الصائم و الدعاء بين الأذان والإقامة وآخر ساعة من يوم الجمعة وغيرها؟
50) هل تحافظ على أذكار المساء؟
51) هل تصلي صلاة العشاء في وقتها؟
52) هل تصليها مع الجماعة؟ وهل تحافظ على التبكير في الذهاب إليها؟
53) هل تصلي السنة بعد العشاء ركعتين؟
54) هل تصلي قيام الليل ولو أن توتر بركعة واحدة؟
55)هل تترك الغضب لنفسك وتحاول ألا تغضب إلا لله؟
56) هل تحاول تجنب الإكثار من الضحك والمزاح المخل؟
57) هل أنت مشارك في حلقة لتحفيظ القرآن؟وهل تدرس في الحلقة بجد وإخلاص؟
58) هل تحفظ شيء من كتاب الله؟
59) هل تتدبر آيات الله وتعمل بما فيها ؟
60) هل تدعو أهلك وجيرانك ومن حولك إلى الله؟
61) هل تحاسب نفسك على ما كان منك في يومك؟
62) هل تنظف قلبك من الحقد والحسد حتى تنام سليم الصدر؟
63) هل تتوب إلى الله توبة صادقة تختم بها يومك؟
64) هل تحمد الله على ما أنعم عليك في هذا اليوم؟
65)هل تبعد نفسك عن طول الأمل ونسيان الأجل فتتذكر الموت والقبر؟
66) هل تدعو الله أن يثبت قلبك على دينه؟
67) هل تقول الأذكار قبل النوم و تقرأ سورة الإخلاص والفلق والناس في كفيك ثلاث مرات وتمسح بهما ؟
68) هل تنام على جنبك الأيمن؟
69) هل تعمل الوارد إذا رأيت في المنام ما تكره؟
70) هل تذكر الله إذا انتبهت من النوم في أثناء الليل ؟

أجعل يومك كله لله؟ كي تشعر أنك تحيا مع الله وبالله ولله؟
فإن أعلى مراتب الدين هي الإحسان ،وهي أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
وإن كل نفس يتردد في جسم الإنسان نعمة من نعم الله وكل لحظة يحيا بها في الأرض نعمة من نعم الله.
فما أحسن أن يجعل أوقاته كلها لله!وما أحسن أن يراقب أعماله في يومه ويجعلها في طاعة لله

18‏/11‏/2010

من حال إلى حال ...!!!




دع المقادير تجري في أعنتها .. ولا تنامن إلا خـــــالي البال
مابين طرفة عين وانتباهتها .. يغير الله من حال إلى حال

فكل منا لا تخلو حياته من عقبات وأعباء
ينتج عنها طريقاً مهدداً لتلك الهموم
لتلج إلى أعماق كل إنسان فيبحث عن واحة السعادة
ومناخ الاستقرار وأجواء مفعمة بالأمل..

والحقيقة أنه بقليل من التخطيط
يسبقه العودة الصادقة إلى الله وطلبه
يستطيع كل منا أن يتخطى جميع العوائق
التي تحول بينه وبين لحظات الصفاء..

وان في هذه الخطوات التي تنقل كل باحثٍ
إلى طريق السعادة إن شاء الله..

أولا ً: قليل من التنظيم يريح الأعصاب..
لابد أن ننظم حياتنا لنتخلص من التوتر والقلق
فنحدد أوقات النوم , والعمل , والطعام
, والنزهه , والقراءة , ومناقشة أمور المعيشة.
أما الفوضى فهي تشد قلوبنا إلى الهم .

ثانياً:الحياة لا تستحق الحزن الكبير..
فلو سارت الأمور إلى منحنى لا نحبه فتذكر
أن التألم لا يمحو الماضي
وأن البكاء لا يرد الغائب
وأنه أجدى بالمرء أن يختصر متاعبه بمجابهة الواقع
, والاستعداد لقبوله وتسليم الأمر لله ثم الله ثم الله.

لا الأمر أمري ولا التدبير تدبيري .... ولا الشئون التي تجري بتقديري
لي خالق رازق ماشاء يفعل بي ..... أحاط بي علماً من قبل تصويري

ثالثاً:عالج مكبوتات النفس..
ففي الإنسان حاجات لابد من الالتفات إليها
, وصرف الوقت والمال والتفكير لمعالجتها
فالإنسان لا يستغني بأية حال عن الاقتران بزوجة
يخلص لها الود وينشر عليها أجنحة الحب والحنان.
والإنسان الذي يراقب نظرات الناس له
ويتفاعل معها سلباً وإيجاباً لن يتذوق طعم السعادة
وقد تخيل الناس كلهم أعداء له
لذا فمن المصلحة أن يكسب احترام الآخرين
وقديماً قال الحكماء : " تناسى مساوئ الآخرين يدم لك ودهم".

رابعاً : أغلق ملفات المشاكل بشكل سريع.
فلا تظن أن تناسي المشاكل سيقضي عليها
, فهي لا تموت إلا إذا ألقيت بتهور الصغار وحماسة الشباب
من وراء ظهرك وصببت على نيران الخلافات ماء الحكمة

خامساً: حياتك من صنع أفكارك.
هذه الدنيا كالإناء الزجاجي , والإنسان يكسبها لونها البهيج أو المقبض ,
فإذا استسلم المرء للكآبه , واستعرض الذكريات القاتمة
فهيهات أن يلتقي مع السعادة في طريق .
وقد قال الإمام أحمد (رحمه الله)
" العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل"
وقال الحكماء قديماً:" وجدنا أكثر أمور الدنيا لا تجوز
إلا بالتغافل فالبعض يظلم نفسه عندما لا يبصر
الإ ظلام ظلام الحياة وينشغل بتصنيف الآخرين
من الأقارب والأصدقاء ويرسل التنهدات
واحدة تلو الأخرى فيغرد خارج السرب."

يقول الشيخ / عايض القرني!!
لاتحزن .. وعش واقعك , ولا تسرح مع الخيال ...
واقبل دنياك كما هي .. فسوف لا يصفو لك فيها أمر
, لأن الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها ولا من صفاتها ..
من ذا الذي نال في دنياه غايته؟؟!! وعاش فيها ناعم البال؟!
وتذكر أنه إذا أشتد الحبل أنقطع
وإذا أظلم الليل أنقشع
وإذا ضاق الأمر أتسع
ولن يغلب عسر يسرين..

دع المقادير تجري في أعنتها .. ولاتنامن إلا خالي البال ..
مابين طرفة عين وانتباهتها.. يغير الله من حال إلى حال ..

ولاتنسى أنك في نعم عظيمة وأفضال جسيمية
ولكنك لا تدري
, تعيش مهموماً حزيناً تتفكر في المفقود
ولا تشكر الموجود!!
فاطمأن , وأهدأ وتفاءل وابشر
واجعل شعارك في هذه الحياة (لا تحزن إن الله معنا)

فلا يصيب المؤمن من هم ولا غم
حتى الشوكة يشاكيها إلا كفر الله بها خطاياه.
فالأمراض والأحزان والهموم والمصائب
كلها كفارات للذنوب والخطايا التي بدرت من العبد
فإذا صبر المرء على هذه المحن واحتسب
ورضي أو شكر فإنه يتحول إلى عمل صالح يؤجر عليه.
..
وأخيراً...
لا تقل يارب همي كبير
بل قل ياهم ربي كبير
رعاكم الله ووفقكم
وفرج جميع كروبكم
ولا تنسونا بالدعاء.

17‏/11‏/2010

قيمة العمل ......؟؟؟





ذات يوم ذهب رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأله أن يعطيه شيئًا من المال أو الطعام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أما في بيتك شيء؟). قال الرجل: بلى، حلس (كساء) نلبس بعضه ونبسط بعضه، وقعب (إناء) نشرب فيه من الماء؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ائتني بهما). فأتاه الرجل بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: (من يشتري هذين؟) قال رجل: أنا آخذهما بدرهم. قال صلى الله عليه وسلم: (من يزيد على درهم؟) قالها مرتين أو ثلاثًا، فقال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري، وقال له: (اشْتَرِ بأحدهما طعامًا فانبذْه إلى أهلك، واشترِ بالآخر قدومًا فأْتني به). فأتاه به، فَشَدَّ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودًا بيده، ثم قال للرجل: (اذهب فاحتطب وِبعْ، ولا أَرَينَّك خمسة عشر يومًا).
فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبًا وببعضها طعامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير لك من أن تجيء المسألة نُكْتةً (علامة) في وجهك يوم القيامة. إن المسألة لا تصلح إلا
لثلاثة: لذي فقر مدقع (شديد) أو لذي غرم مفظع (دَين شديد) أو لذي دم موجع) [أبو داود].
************
جلس الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صباح أحد الأيام، فرأوا رجلا قويَّا، يسرع في السير، ساعيًا إلى عمله، فتعجب الصحابة من قوته ونشاطه، وقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله (أي: لكان هذا خيرًا له) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحًا لهم أنواع العمل الطيب: (إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا، فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان) [الطبراني].
فالإسلام دين العمل، وهو عمل للدنيا، وعمل للآخرة.
قال تعالى: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا} [القصص: 77]. وقد أمر الله -سبحانه- بالعمل والسعي في الأرض والأكل من رزق الله، فقال تعالى: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15].
وحثَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على العمل، فقال: (اعملوا فكلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له) [متفق عليه]. وكان الأنبياء جميعًا -عليهم الصلاة والسلام- خير قدوة لنا في العمل والسعي، فما من نبي إلا ورعى الغنم، وكان لكل نبي حرفة وعمل يقوم به، وقد شارك النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في الأعمال المختلفة، ولم يتميز عليهم كما حدث في بناء المسجد أو حفر الخندق، فكان يحمل التراب والأحجار.
وللعمل والسعي على الرزق آداب يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، منها:
استحضار النية:
المسلم يبتغي من عمله إشباع البدن من الحلال وكفه عن الحرام، والتقوِّي على العبادة، وعمارة الأرض.
عدم تأخير العمل عن وقته: المسلم يقوم بأعماله في أوقاتها دون تأخير، وقيل في الحكمة: لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد.
التبكير:
قال صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك لأمتي في بكورها) [الترمذي وابن ماجه وأحمد].
الجد في العمل:
المسلم يذهب إلى عمله بجد ونشاط، دون تباطؤ أو كسل، فمن جَدَّ وجد، ومن زرع حصد.

قال الشاعر:
بقـدر الكَدِّ تُكْتَســب المعـــالي
ومـن طـلب العــُلا سـهر الليالــي
ومـن طـلب العــلا مـن غيـر كَـد
أضاع العمر فــي طلـــب المــُحَالِ

إتقان العمل:
المسلم يتقن عمله ويحسنه قدر المستطاع. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) [البيهقي]
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيَحُدَّ أحدُكم شفرته؛ فلْيُرِح ذبيحته) [مسلم].
التواضع:
الكبر في الأمور كلها مذموم، وقد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)[أبو داود والترمذي وأحمد].
فلْيتواضع كل رئيس لمرءوسيه، ولْيتعاون كل مرءوس مع رئيسه، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحـسنة؛ فقد كان يعاون أصحابه فيما يقومون به من عمل، ويساعد أهله في تواضع عظيم.
عدم الانشغال بعمل الدنيا عن العبادة والطاعة:
المسلم يعمل لكي يحصل على الكسب الطيب له ولأسرته، وهو عندما يعمل يكون واثقًا من تحقيق أمر الله؛
إذ يقول: {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15].
وإذا كان العمل لاكتساب الرزق وإعفاف النفس عن المسألة عبادة في حد ذاته، فإن ذلك لا يشغلنا عن طاعة الله فيما أمرنا به من سائر العبادات.
البعد عن العمل الحرام:
المسلم يختار عملا لا يتعارض مع أصل شرعي، فلا يعمل في بيع الخمور أو فيما شابه ذلك.
الأمانة:
المسلم أمين في عمله؛ لا يغش ولا يخون، ولا يتقاضى رشوة من عمله وهو حافظ لأسرار العمل، ويؤديه على أكمل وجه، وكذلك صاحب العمل عليه أن يحفظ للعاملين حقوقهم؛ فيدفع لهم الأجر المناسب دون ظلم، ولا يكلفهم ما لا يطيقون من العمل، كما أنه يوفر لهم ما يحتاجون إليه من رعاية صحية واجتماعية.
**********
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم على العمل، فقال: (اعملوا فكلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له).
فليهنأ كل بعمله
وليحمد ربه على رزقه
وإذا مللت من عملك
فتذكر من هو لا يجد عمل .................................!!!!! ( ودمتم في عملكم )

16‏/11‏/2010

الحياة…..!!!





الحياة
هي ما يحدث لك وأنت.............. مشغول بخطط أخرى

الحياة
تمر من أيدينا تماما كما تتدحرج كرات الثلج من على رؤوسنا
تماما كما يهبط الشلال من على مهبطه
كثير منا يلحظ الحدث
ولكن للأسف..الأغلب منا تفوته روعة المنظر
*************
الحياة
هي ما يحدث لك وأنت مشغول بخطط أخرى
تأتي مساء , أولادك نيام,
تخرج صباحا ولم تشاهد أطفالك , الصباح باكر
العمل العمل
تقول أنا أعمل من أجل الأولاد
لكن, أما تدري أن بعض الحياة هي المعيشة معهم
هذه فاتتك
يكبر الأولاد, وينجب الأولاد
فيقول, لا أصدق
مرت الأيام ليست كالأيام
فتفوتك الحياة, وتفوتك المتعة كيف؟؟
ضيعت العمر وأنت تنادي بالحياة بدل العيش فيها
****************
الحياة
هي ما يحدث لك وأنت مشغول بخطط أخرى
تقضي طيلة حياتك وأنت بغربة عن الوطن
تكد وتعمل وربما تدرس
وبعد عمر طويل
تأتي للأهل هنا, لكي تعيش مع أكنافهم
لكن, أنت عشت ولم تعش حياتك أنت
تحسب أنك عشتها
تقول تغربت لكي أعيش حياتي
ما دريت أن الحياة قطار فاتك
فلم تعد لديك القدرة على دفع تذاكر القطار التالي
****************
الحياة
هي ما يحدث لك وأنت مشغول بخطط أخرى
تماما مثل كثير منا
يعيش حياته في سراديب الإنترنيت, والمنتديات, والمعيشة الظلامية الكلامية
فينسى عبادته, ينسى صلاته, ينسى أهله, وينسى دراسته وينسى الكل
وتمر أيامه , والأيام تعد نفسها عدا
وهو ما يزال مقيدا بخيوطها الواهنة
فيقوم يصحو من سبات الشبكة
فلا يرى نفسه إلا
إما ملك الموت على رأسه ينتظر وقت النزع لينزع روحه الآثمة
أو متحسرا على تضييع الدراسة بين لهو وغفلة, فضاع عمرك وزاد جهلك
أو تفتك بك غصة تقول لك, ما أجهلك, ضيعت أجمل لحظاتك في أمور تافهة
نسيك الآخرون كما نسيتهم
****************
الحياة
نعم , هي ما يحدث لك وأنت مشغول بخطط أخرى
افتح قلبك لا عينيك
واسمع بعقلك لا أذنك
عش حياتك , ولا تعشها بالعمل فإن لبدنك عليك حق
زر الأقارب والأهل, فزيارة الأرحام واجبة
اسمع صوت الحق في الأذان
اسمع صوت الأم تناديك
واسمع صوت الكتب تناديك للعلم
واسمع صوت مفاصلك تدعوك للاسترخاء
**********
لكي تنعم .................. بالحياة
قبل نهاية .................. الحياة
ودمتم تشعرون دائما بمعنى................................ الحياة!!!

15‏/11‏/2010

50 طريقة لتعلم طفلك الثقة بالنفس ...!!!






١ - امدح طفلك أمام الغير.
٢ - لا تجعله ينتقد نفسه.
٣ - قل له (لو سمحت)
٤ - عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
٥ - ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
٦ - علمه السباحة.
٧ - اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
٨ - اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
٩ - اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
١٠ - ساعده في كسب الصداقات ، بحذر.
١١ - اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
١٢ - علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
١٣ - علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
١٤ - علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.
١٥ - علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
١٦ - علمه مهارة الإسعافات الأولية.
١٧ - أجب عن جميع أسئلته.
١٨ - أوف بوعدك له.
١٩ - علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
٢٠ - عرفه أهمية الدعاء وانه لب العبادة.
٢١ - علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
٢٢ - شجعه على توجيه الأسئلة.
٢٣ - اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
٢٤ - أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
٢٥ - كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
٢٦ – اروي له قصصا من أيام طفولتك.
٢٧ - اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
٢٨ - علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
٢٩ - علمه كيف يرفض ويقول .
٣٠ - علمه كيف يمنح ويعطي.
٣١ - أعطه ما يكفي ليتصرف به عند الحاجة.
٣٢ - شجعه على الحفظ والاستذكار.
٣٣ - علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.
٣٤ - اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
٣٥ - لا تهدده على الإطلاق.
٣٦ - أعطه تحذيرات مسبقة.
٣٧ - علمه كيف يواجه الفشل.
٣٨ - علمه كيف يستثمر ماله.
٣٩ - جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
٤٠ - علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
٤١ - شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.
٤٢ - علمه عن الإختلاف بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
٤٣ - علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
٤٤ - علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
٤٥ - امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
٤٧ - اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
٤٨ – قدم له المفاجآت من وقت لآخر.
٤٩ - عوده على قراءة القرآن يومياً.
٥٠ - أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك ، فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه ..
وكما تفعل معه...... يفعل هو مع ابنه
وكما يفعل معك...... يفعل فيه ابنه

14‏/11‏/2010

أفضل 100 حكمة عالمية وعصرية ...!!!



1- أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام
2- لا يحزنك إنك فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد
3- كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه
4- سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز
5- إن بيتا يخلو من كتاب هو بيت بلا روح
6- ليس القوي من يكسب الحرب دائما وإنما الضعيف من يخسر السلام دائما
7- الألقاب ليست سوى وسام للحمقى والرجال العظام ليسوا بحاجة لغير اسمهم
8- من يحب الشجرة يحب أغصانها
9- نحن لا نحصل على السلام بالحرب وإنما بالتفاهم
10-إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة
11- ليست السعادة في أن تعمل دائما ماتريد بل في أن تريد ما تعمله
12- إن أسوأ ما يصيب الإنسان أن يكون بلا عمل أو حب
13- الحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل
14- صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاءك
15-الصداقة بئر يزداد عمقا كلما أخذت منه
16- الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف
17- لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود
18- من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير
19- الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب
20- إذا ازداد الغرور..نقص السرور
21- الضمير المطمئن خير وسادة للراحة
22- من يزرع المعروف يحصد الشكر
23- البستان الجميل لا يخلو من الأفاعي
24-العمر هو الشئ الوحيد الذي كلما زاد نقص
25- القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسان مفتاح سره
26- الخبرة .. هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة .. عندما تكون قد فقدتَ شعرك
27- المال خادمٌ جيد .. لكنه سيدٌ فاسد
28- عظَمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
29- دقيقة الألم ساعة .. وساعة اللذة دقيقة
30- لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها.
31- يستطيع الشيطان أن يكون ملاكاً . . والقزم عملاقاً . . والخفاش نسراً والظلمات نوراً . . لكن أمام الحمقى والسذج فقط .
32- تتوقف السيدة عن توبيخ زوجها لكي ترد على التليفون.
33- ويوبخها زوجها إذا أطالت التحدث في التلفون.
34- إذا أردت أن تفهم حقيقة المرأة فانظر إليها وأنت مغمض العينين.
35- إذا كان لديك رغيفان فـكُل أحدهما واشتر بالأخر زهوراً.
36- من يقع فى خطأ فهو إنسان ومن يصر عليه فهو شيطان.
37- قوة السلسلة تقاس بقوة اضعف حلقاتها .
38- يستطيع الناس أن يعيشوا بلا هواء بضع دقائق وبلا ماء أسبوعين وبلا طعام حوالى شهرين وبلا أفكار سنوات لا حصر لها.
39- نمضى النصف الأول من حياتنا بحثاً عن المال والنجاح والشهرة ونمضى النصف الثانى منها بحثاً عن الأطباء.
40- من اشترى ما لا يحتاج إليه باع ما يحتاج إليه.
41- عندما يمدح الناس شخصاً ، قليلون يصدقون ذلك وعندما يذمونه فالجميع يصدقون.
42- ينام عميقاً من لا يملك ما يخاف من فقدانه؟
43- الزواج يأتى بدون سابق إنذار كما تقع نقطة من الحبر الأسود على ملابس الإنسان.
44- لا يوجد رجل فاشل ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه.
45- غالبا ما يضيع المال .. بحثاً عن المال.
46- لو امتنع الناس عن التحدث عن أنفسهم وتناوُل الغير بالسوء لأصيب الغالبية الكبرى من البشر بالبكم.
47- الطفل يلهو بالحياة صغيراً دون أن تعلم الحياة سوف تلعب به كبيراً.
48- رغباتنا هى كصغار الأطفال ، كلما تساهلنا معها اكثر زادت طلباتها منا؟
49- اختر كلامك قبل أن تتحدث وأعط للاختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى ننضج.
50- كن على حذر من الكريم إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق إذا رحمته.
51- من السهل أن يحترمك الناس .. ولكن من الصعب أن تحترم نفسك.
52- يشعر بالسعادة من يغسل وجهه من الهموم ورأسه من المشاغل وجسده من الأوجاع.
53- كل حاقد له شارب طويل ليخفى ابتسامة الشماتة.
54- إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها.
55- من عاش بوجهين مات لا وجه له.
56- إذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة ، لأنه بالاستشارة قد خرج من معاداتك إلى موالاتك.
57- إذا كنت غنياً فتناول طعامك متى شئت .. وإذا كنت فقيراً فتناول طعامك متى استطعت.
58- عندما يقول لك إنسان انه يحبك مثل أخيه تذكر قابيل وهابيل.
59- تكلم وأنت غاضب .. فستقول اعظم حديث تندم عليه طوال حياتك.
60- لا تجادل بليغاً ولا سفيهاً .. فالبليغ يغلبك والسفيه يؤذيك.
61- حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات كما أن سوء الخلق يغطى كثيراً من الحسنات.
62- الزواج أخذ وعطاء وهو يعطى وهى تأخذ.. وهي تعطى وهو يأخذ..
63- الرجل التافه يحرمك من العزلة دون أن يوفر لك جلسة ممتعة.
64- قليل من العلم مع العمل به .. أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به ..
65- تعتقد بعض النساء أن الزواج هو الفرصة الوحيدة لأخذها ما تريد لكنها تكتشف انه الفرصة الوحيدة لعطاء ما يريده الأخريين
66- إذا تشاجر كلبان على غنيمة تكون من نصيب الذئب الذى يأتى على صياحهما.
67- فى الزواج ليس هناك سوى يومين جميلين ، ويوم نعيش فيه ويوم نعيش على ذكراه.
68- الإنسان لا لحمه يؤكل .. ولا جلده يلبس .. فماذا فيه غير حلاوة اللسان..
69- الصحة هى الشىء الذى يجعلك تشعر بان اليوم الذى تعيشه . هو افضل وقت فى السنة..
70- إذا كنت تخشى الوحدة فتزوج.
71- فاتورة التليفون هى ابلغ دليل على أن الصمت أوفر بكثير من الكلام.
72- ليس الفقير من ملك القليل .. إنما الفقير من طلب الكثير
73- أولى لك أن تتألم لأجل الصدق .. من أن تكافأ لأجل الكذب.
74- لن تكون الحياة رائعة جميلة لو كنا نولد فى سن الثمانين ونقترب على مر الأعوام من الثانية عشر
75- ليس السخاء بان تعطينى ما أنا فى حاجة إليه اكثر منك ، بل السخاء فى أن تعطينى ما تحتاج إليه اكثر منى.
76- إذا أعطيت فقيراً سمكة تكون قد سددت جوعه ليوم واحد فقط .. أما إذا علمته كيف يصطاد السمك تكون قد سددت جوعه طوال العمر
77- الكلب السعيد يهز ذيله والمنافق يهز لسانه.
78-إذا قرر الرجل الزواج فقد يكون هذا أخر قرار يسمح له باتخاذه منفرداً.
79- الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.
80-لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس انهم مثلك لهم عيون والسن.
81- من ركب الحق غلب الخلق.
82- لا يباع الحطب قبل قطعه ولا يباع السمك في البحيرة
83- عندما يمشي الكسل في الطريق فلابد أن يلحق به الفقر
84- أموت محبوبا خير لي من أن أعيش مكروها
85- إذا أردت أن تحتفظ بصديق فكن أنت أولا صديق
86- كن مستمعا جيدا لتكن متحدثا لبقا
87- لا يعرف ثقب الجورب إلا الحذاء
88- الشجرة العاقر لا يقذها أحد بحجر
89- أسهل كثيرا أن يصدق الإنسان كذبة سمعها ألف مرة من أن يصدق حقيقة لم يسمعها من قبل
90- لا شئ أشجع من الحصان الأعمى
91-احترس من الباب الذي له مفاتيح كثيرة
92- لو أعطيت الأحمق خنجرا أصبحت قاتلا
93- ليس مهم أن تحب المهم من تحب
94- ما أسهل أن تكون عاقلا . . بعد فوات الآوان
95- كل الظلام الذي في الدنيا لا يستطيع أن يخفي ضوء شمعة مضيئة
96- خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة
97- من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي
98- يكفي أن تظهر السوط للكلب المضروب
99- الريش الجميل ليس كافيا ليصنع طائرا جميلا
100- يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم

****************
والحكمة الوحيدة
التي تعادلهم...................
" اشكر عند النعم وزد الشكر حتى تدوم ، واصبر عند النقم لعل فيها خير ليس لك معلوم
وانعم بما لديك تكن أغنى البشر ، ولا تنظر لما في يد غيرك بعينيك وإلا قضيت عمرك في الفقر.
والله الموفق،،،

13‏/11‏/2010

ثلاث مراحل في الحياة ...!!!



يحكى أن شاب ناجح سافر الى احد الدول الأوربية
لانجاز بعض أعماله وقد قابل هناك رجل عجوز
واليكم القصة على لسانه........................
وضعت أمتعتي في غرفة الفندق الأوروبي و ارتديت ملابسي الرياضية ثم توجهت إلى النادي الصحي
لأجري بعض التمارين. كان بجانبي نزيل أمريكي يكبرني بالسن بل كان عجوزاً بالنسبة لي .
تجاذبنا بعض الأحاديث ووجدنا العديد من الاهتمامات المشتركة فكان الحوار ممتعاً .
كنت أصادفه أحيانا خلال دخولي أو خروجي من الفندق فأرى منه ابتسامة ذات مغزى
لكني لم أعلم ماذا يقصد بها؟
في آخر يوم لي وأنا أنهي إجراءات المغادرة لمحته يجلس في صالة الفندق ويشير إلي
اتجهت إليه فدعاني إلى شرب كوب من الشاي ، وكان لدي متسع من الوقت فلبيت طلبه وبادرته :
ما سر الابتسامة التي تواجهني بها كلما تلاقينا؟
تبسم وقال: إنني كلما رأيتك تذكرت نفسي حينما كنت شاباً ،
فقد أمضيت أجمل وأغلى سنوات عمري في تنمية أعمالي التجارية كما تفعل أنت الآن ،
وبعد أن كبرت وانتهيت إلى ما ترى وجدت أنني فقدت الكثير مما لا يمكن تعويضه
وخرجت بدرس ثمين يمكنك أن تسميه (حكمة الشايب)
قبل أن أنصرف دعاني لمرافقته في رحلة بحرية في الغد فاعتذرت لارتباطي بمواعيد العمل
التي جئت من أجلها. اقترح علي أن نتناول العشاء سوياً في مطعم متميز لكنني كنت مرتبطاً
كذلك بعشاء عمل لاستغل الأيام الثلاثة التي سأمضيها في إنهاء كافة أعمالي .
كان الأمر مشوقا لي فبادرته قائلاً : وما هذه الحكمة؟
فأجاب: إن الرجل يمر في حياته بثلاث مراحل ويحتاج إلى أن يملك ثلاثة أشياء .

ففي الشباب :
يكون لديك الوقت لقلة انشغالك
ولديك النشاط والقوة لتستمتع
ولكن ليس لديك المال الكافي لتسافر وتشتري السيارة والمنزل الذي تتمناه
و ترفه عن نفسك بعيش رغيد.

ثم إنك تنتقل إلى مرحلة الرجولة:
فتزاول العمل والتجارة وتبدأ بجمع المال
لتؤمن مستقبلاً أفضل لك ولأسرتك ،
حينها يكون لديك المال
ولديك النشاط والقوة
ولكن ليس لديك الوقت لتستمتع وترفه عن نفسك وأسرتك فأنت مشغول بأعمالك
وسفرياتك وتجد أنك تضحي بأشياء كثيرة من أجل (ضمان المستقبل)

وفي المرحلة الثالثة حين تكبر سنك:-
تكون قد جمعت المال الذي تريد
ولديك الوقت لتستمتع به وتحقق ما كنت تحلم به

ولكن ستجد أنك قد فقدت الصحة والنشاط الذي كنت تتمتع بهما أيام الشباب ،

فلم يعد لديك الجهد للسفر ولا تجد نفس المتعة في شراء سيارة فخمة أو منزل كبير !
‏وتبحث عن أبنائك وبناتك لتستمتع معهم في رحلات وجلسات وزيارات فتجدهم قد كبروا
ولم يعد يهمهم أن يشاركوك في مثل هذه الأنشطة فقد صار لكل منهم اهتماماته وعالمه !

بل وقد لا تجد زملاء تلتقي بهم لأنك قد قطعتهم حين إنشغلت بأعمالك التجارية .
ستجد أن هذا المال لن يعيد لك تلك الأيام التي كان أبناؤك يتمنون أن تمضي معهم ولو ساعة واحدة
أو أن تذهب بهم إلى رحلة أو سفر إلى بلد قريب ! ستجد أن المال لن يعيد لك صحتك
بعد أن داهمك الضغط والسكري فلم تعد ذاك اليافع القوي !!

لذلك فقد استنتجت من تجربتي في الحياة ،
وهو ما أوصيك به يا بني،
أن قليلا من المال وأنت في شبابك تستمتع به مع أبنائك وزوجك
وتقنع بما لديك خير لك من مئات الآلاف بل والملايين حينما تكون كهلاَ مثلي

12‏/11‏/2010

قصة .......................وحكمة!!!





نعـــــــل الملك
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما
القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمــت
بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً بتغطــــــية
كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي
أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقـــــط
فكانت هذه بداية نعل الأحذية
الحكــــمة
إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك .
ومن ثم حاول تغيير العالم بأســره .

*****************************************
الإعلان والأعمى
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه
وبجانبه لوحة مكــــتوب عليـــها :" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعتـه لا تحوي سوى قروش قليلة فوضـــع المزيد فيها .
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليــها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طـــريقه .
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقــــروش والأوراق النقدية، فعرف أن شـــيئاً قد تغير
وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فســــأل أحد المارة
عما هو مكتــوب عليها فكــانت الآتي :
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .
الحكــــــــــــــمة
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

*****************************************

غاندي والحذاء
لو سقطت منك فردة حذاءك.. واحدة فقط
.. أو مثلا ضاعت فردة حـــذاء.. واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخـــــرى ؟
يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار... وقد بدأ القطار بالســـــير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجـــوار الفردة الأولى على ســـكة القـــطار
فتعجب أصــدقاؤه...!!!وسألوه:ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال غاندي الحكيم:
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطع
الإنتفـــاع بهما !... فلو وجـــد فردة واحدة فلن تفـــيده
! ولن أستفيد أنــا منها أيضا. نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له الســعادة
فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــــــزن على مــا فــاتــنــا
! فهل يعيد الحزن ما فــات؟
الحكــــــــــــــمة
.. كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
.. وننظر إلى القسم الممتلئ من الكأس ... وليس الفارغ منه

*****************************************

احد السجناء
احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام
ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده..
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفا ت غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ....
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.....
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي
ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس
بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها .
عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه
الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه
وإذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف
وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح
حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا...
فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل
ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل
تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي
له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور.....
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين....
لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي :
قال له الإمبراطور: لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
الحكمة
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
.
*****************************************

وما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه
ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد
فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمضي أيام حتى
كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية
فسقط من فوقه وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ العاثر
فأجابهم بلا هلع
وما أدراكم أنه حظ عاثر ؟
وبعد أسابيع قليلة أُعلنت الحرب
وجندت الدولة شباب القرية والتلال
وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد
والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر
إلى ما لا نهاية في القصة
الحكمة
فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم
الرضا بالقضاء والقدر ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء
والعكس بالعكس وما أدركم أنه حظ عاثر ؟
حقا هذه هي السعادة ... الإيمان بالقضاء والقدر ...

*****************************************

من راقب الناس مات هماً
لذلك اعتني بنفسك أولا وأخير وتأمل لهذه القصة,,,
انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الاول
وبينما يتناولان وجبة الافطار قالت الزوجة:
مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة
بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي
ان غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد انها تشتري مسحوقا رخيصا
ودأبت الزوجة على القاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل
وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها
وقالت لزوجها :انظر .. لقد تعلمت اخيرا كيف تغسل
فأجاب الزوج :عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت
زجاج النافذة التي تنظرين منها .. !!!
الحكمة
أصلح عيوبك قبل أن تصلح عيوب الآخرين